الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة إسرائيلية: مصر تساعد بقوة على عودة الهدوء إلى قطاع غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن وجود مصر كوسيط بين غزة وإسرائيل من شأنه انهاء الاضطرابات على حدود غزة وإطلاق بالونات حارقة ضد إسرائيل.

ووافقت إسرائيل ووفقًا للصحيفة، على تخفيف بعض الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون على الحدود، وبالأخص التي تتضمن مشاريع البنية التحتية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسمح بدخول المواد اللازمة للمشاريع إلى غزة عبر معبر كيرم شالوم بالإضافة إلى توسيع منطقة الصيد قبالة ساحة غزة كجزء من الاتفاق.

وبذلت كل من مصر والولايات المتحدة جهودا كبيرة للضغط على إسرائيل وذلك لاستعادة الهدوء بين قوات الجيش الإسرائيلي وحركة حماس ولمنع عملية عسكرية واسعة النطاق بعد اجتماع يوم الخميس الماضي، وعقدت مصر أيضًا اجتماعات مع حماس وإسرائيل هذا الأسبوع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" لراديو الجيش يوم الخميس الماضي إن مصر والأمم المتحدة طلبتا من إسرائيل تخفيف الحصار على قطاع غزة وذلك في محاولة أخرى لاستعادة الهدوء ومنع مواجهة عسكرية واسعة النطاق، وجاء ذلك الحديث أثناء استعداد اسرائيل لاندلاع موجة أخرى من العنف على حدود قطاع غزة أمس الجمعة.

وأضاف "ليبرمان" أن وفدا مصريا غادر غزة يوم الأربعاء الماضي وطلب من إسرائيل السماح بفرصة أخرى لإعادة الهدوء إلى الوضع، وقدم "نيكولاي ملادينوف" - المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط - نفس الطلب، ووافقت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عليها، بما في ذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "جادي إيزينكوت".

وذكرت الصحيفة أن "ليبرمان" كان صريحا بشأن الحاجة إلى وضع خطوط حمراء، بما في ذلك ضرورة الربط بين العمل المعتاد لعبور المعبر الحدودي في غزة مع إسرائيل ومعبري إيريز وكيريم شالوم. مع وقف أعمال العنف بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

وأضافت أن "ليبرمان" أوقف نقل الوقود والغاز إلى غزة في الأسبوع الماضي وأغلق معبر إيريز للمشاة والمعبر التجاري في كيرم شالوم وذلك بعد أن دمر صاروخ منزلًا في بئر السبع في الـ 17 من أكتوبر وسقط صاروخ آخر في البحر المتوسط بالقرب من بات يام.

وقال ليبرمان: "من وجهة نظري، يتعين تجربة جميع الطرق قبل اللجوء إلى العنف. لا أريد أن يقول أحد إن أفيجادور ليبرمان دفع إسرائيل إلى حرب مع حماس كان يمكن تفاديها. لا يمكننا منع العنف مع حماس".

وأضاف ليبرمان أن حماس لن ترتاح حتى يتم رفع جميع القيود الحدودية بما في ذلك القيود العسكرية وتابع قائلا: "حماس تريد جلب الأسلحة والذخيرة والإيرانيين وأعضاء حزب الله وهذا أمر غير ممكن. إسرائيل سترد على أي تهديدات ولن نقبل أي قيود. أي شيء يجب القيام به سوف نقوم به".

وفي وقت مبكر من صباح الخميس الماضي، ضربت غارة جوية للجيش الإسرائيلي ثمانية أهداف عسكرية لحماس في غزة وذلك في ثلاثة مجمعات منفصلة، وشملت الأهداف مجمعًا عسكريًا في شمال غزة ومعسكرًا للتدريب وموقعًا لإنتاج وتخزين الأسلحة في جنوب غزة.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي فإنه قد تم تنفيذ الهجوم ردا على إطلاق الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن منظمة حماس مسئولة عن كل ما يحدث داخل وخارج قطاع غزة، وستتحمل العواقب على الأعمال التي تنفذها ضد مواطني إسرائيل. إن الجيش الإسرائيلي مستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات وهو مصمم على مواصلة مهمته لحماية الإسرائيليين".