كشف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، اليوم "الإثنين"، عن إجراء أعمال صيانة وتحسينات في 13 قاعدة صواريخ عاملة داخل كوريا الشمالية من أصل 20 قاعدة، موجها أصابع الاتهام إلى الزعيم الكوري كيم جونج أون بخداع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب ما ذكرته قناة "سكاي نيوز" الأمريكية، قال الباحث جوزيف بيرموديز في تقرير المركز، إنه تم رصد أعمال صيانة وتحسينات طفيفة على البنية الأساسية في بعض المواقع رغم المفاوضات الجارية بين البلدين.
وأضافت القناة أن المواقع المذكورة في التقرير تقع في منطقةجبلية نائية في مختلف أرجاء كوريا الشمالية، كما يمكن استخدامها لنشر صواريخ باليستية متنوعة المدى، يمكن لأطولها مدى الوصول إلى أي مكان بالولايات المتحدة.
وأوضح بيرموديز أن قواعد تشغيل الصواريخ ليست منشآت إطلاق، وأنه يمكن إطلاق الصواريخ من داخلها في حالات الطوارئ لكن إجراءات التشغيل التي يتبعها جيش الشعب الكوري تتطلب أن تكون منصات إطلاق الصواريخ بعيدة عن القواعد وموجودة في مواقع إطلاق جرى استطلاعها من قبل أو شبه مجهزة للتشغيل.
كانت بيونج يانج قد تعهدت لواشنطن خلال القمة الثنائية التي جمعت الزعيمين في سنغافورة يونيو الماضي، بالتخلي عن ترسانتها النووية.