- القبس: مصر لها دور محوري في مؤتمر باليرمو لحل الأزمة في ليبيا
- غزة تشتعل وحماس تطلق أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل.. ومصر تتدخل لوقف التصعيد
- التحالف: تحرير مدينة الحديدة ومينائها حق أصيل للجيش اليمني
- ترامب يشكو لقادة العالم ظلم أمريكا عسكريا وتجاريا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من المواضيع والأخبار المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الراي" أول تعليق من مصر على التصعيد المتواصل بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، حيث نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن مصر أبلغت السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف عملياتها التصعيدية في قطاع غزة والالتزام بمسار التهدئة.
وأكدت المصادر أيضًا أن هناك إتصالات تتم مع قيادات الفصائل الفلسطينية بالقطاع للالتزام بضبط النفس، وعدم الإنزلاق إلى الصراع المسلح، والعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى للحفاظ على التهدئة بين جميع الأطراف، مشيرة إلى أن جميع أجهزة الدولة المصرية المعنية تتابع الأوضاع في قطاع غزه عن كثب.
واعتبرت "الجريدة" أن الزيارة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى مدينة باليرمو الإيطالية للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، بناء على دعوة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أنها تكتسب أهمية إضافية، إذ تعد الأولى له منذ أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة مطلع فبراير 2016، وأدى وقتها إلى أزمة سياسية بين القاهرة وروما.
وفي سياق متصل نشرت "القبس" تقريرًا مطولًا يكشف عن الأسباب التي تدعم فيها مصر، إيطاليا، لمؤتمر ليبيا للسلام، مؤكدةً أن الدولة المصرية لها دور رئيسي فيه إذ كثفت اتصالا مؤخرًا مع الجانب الإيطالي للتباحث حول مشروع اتفاق توقع عليه الأطراف الليبية، يتيح توافق جميع الأطراف على تشكيل مجلس رئاسي جديد يحتل فيه "خليفة حفتر" المكانة الثانية خلف "فايز السراج"، كما يفتح أبواب توحيد القوات الليبية تدريجيا في إطار جيش موحد ينهي تواجد الميليشيات، وذكلك ابواب إنهاء فرض حظر توريد السلاح للجيش الليبي، كما يساهم الاتفاق في توحيد سلطات النفط الليبية.
واهتمت "الوطن" بتصريحات وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، بأن مصر حكومة وشعبة تحترم السلطات الكويتية والقضاء الكويتي، مؤكدة في الوقت ذاته أن كرامة المواطن المصري بالخارج مصانة ولا يمكن التنازل عنها كما أنه لا يوجد ما يمسها، وذلك تعليقًا على واقعة الاعتداء على مواطنة مصرية تدعى "فاطمة عزيز" في دولة الكويت، والتي انتشر فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، تشرح فيه واقعة الاعتداء عليها.
وأفادت "الأنباء" بأن وكيل وزارة الداخلية الكويتي، الفريق عصام النهام، أمر بإبعاد 16 وافدًا من الجنسيتين السورية والمصرية؛ بعد إلقاء القبض عليهم مساء أمس بمنطقة جليب الشيوخ، على خلفية مشاجرة نشبت بينهم، تبادلوا فيها القذف بالحجارة.
وعلى الصعيد العربي والإقليمي، قالت "الوطن"، إن 3 فلسطينيين استشهدوا، مساء أمس الإثنين، نتيجة قصف الاحتلال لعدة أهداف في قطاع غزة، في حين سقط 19 جريحا إثر سقوط أكثر من مئة صاروخ أطلقتها المقاومة بقطاع غزة على مناطق إسرائيلية.
ورصدت صور، لقطات، لحافلة للمستوطنين؛ بعد احتراقها بالكامل، إثر استهدافها بصاروخ للمقاومة الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع إصابات توصف بالخطيرة، فيما أكد جيش الاحتلال إطلاق أكثر من 200 صاروخ من القطاع نحو إسرائيل.
وذكرت "الراي" أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 300 قذيفة صاروخية تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في الأراضي المحتلة في غضون 5ساعات، في حين أكد جيش الاحتلال أن قواته قامت بضرب نحو 70 هدفا بالقطاع.
وقالت "القبس" إن البرلمان التونسي صدق أمس الاثنين، على التعديل الوزاري الذي اقترحه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وسط أزمة اقتصادية وسياسية تعصف بالبلاد، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة التي شملت 10 وزراء جدد ينظر إليها على نطاق واسع في تونس على أنها انتصار للشاهد على خصومه، وأبرزهم حزبه نداء تونس الذي يطالبه بالتنحي بدعوى فشله في إنعاش الاقتصاد الضعيف.
وأبرزت الجريدة" تصريحات وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، على هامش لقائه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، حيث قال الأول إن آفاق محادثات السلام في اليمن باتت أكثر واقعية؛ وذلك بسبب الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات السعودية داخل البلد السعيد.
ونقلت "الأنباء" عن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، قوله، إن تحرير ميناء ومدينة الحديدة، حق أصيل لقوات الجيش والتحالف من أجل منع التهديدات التي تطول البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذا الأمر حق أصيل للجيش اليمني وأن الميليشيات الحوثية ترتكب الانتهاكات في الحديدة بتفخيخ الطرقات والجسور من خلال ترويج وتهريب المخدرات للحصول على الدعم المالي، كما تستخدم صناديق المساعدات الإنسانية لإخفاء المخدرات.
دوليا؛ كشفت "الوطن" أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب شكا مما وصفه بالظلم الواقع على الولايات المتحدة عسكريا وتجاريا، في وقت تصاعدت الدعوات المؤيدة لمقترح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بإنشاء جيش أوروبي موحد، مضيفًا: "نحن ندفع مئات المليارات لحمايتهم (أوروبا) عسكريا، ونخسرها تجاريا".