الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفاء الهاشم .. من تربية الكلاب إلى النباح على السحاب !!


هل هو قدر أن يتعثر الشرف في جغرافيا الشرق إلى اللحظة التى تتبول فيها الكلاب على هامات الأسود ... بل ويمضون بنزهة شرق أوسطية وقد أمنوا العقاب ..؟

هل طبيعي أن يصبح أبناء المتشردين على نواصي الشواطئ بانتظار القادم من رحلة صيد فقيرة وقد تناوشته آلام الدنيا وضيقتها كي يطعم هؤلاء فتات ما جاء به واقعا منسيا اليوم ليخرج هؤلاء الأبناء الفقراء التربية كي يتفوهوا على شعوب الحضارة وأبنائها الذين أهدوا العالم قبسا من نور ونار ..

نور علمهم وطببهم ونار أنضجت لهم أطايب الطعام حتى تخرج علينا اليوم ابنة النوخذه ..( صياد السمك ).. صفاء الهاشم لتتحدث عن الشرف المصري بتلعثم .. وعن الكرامة بلي لسان فتُعرض بحديثها للمصريين الذين ردوا العدوان عن الكويت البلد التى نزح إليها أبوها إبان حكم عبد الكريم قاسم للعراق ... وردوا الحرية للبلد التى نزحت منها هي وأهلها إبان الغزو الصدامي وقد تركت فيها كل شيء بيتا وشارعا وكرسيا وحارة ومدرسة وسبورة ولم تحمل منها إلا ما استطاعت من مال مخبأ في بطاقة الفيزا ...

فعلى أثر اعتداء همجي على مقيمة مصرية في الكويت وقد وقفت لها وزيرة الهجرة المصرية لتعلن بكل صلابة وأدب أن كرامة المصري خط أحمر وأنها تنتظر ما ستسفر عنه إجراءات الحكومة الكويتيه ... لتلتقط صفاء الهاشم كلمة الكرامة من فم الوزيرة المصرية لتلوي بها لسانها تعريضا بمصر وشعبها ... وحينها يصبح صلب أمثالها على مسلة فرعونية حقا قوميا لنا ولن ندعها حتى تؤول لرشدها أو ينالها شرر من غضبنا وهو مهلك ..!

ولم يكن غريبا على صفاء الهاشم موقفها فقد جاء أخوها فؤاد الهاشم ملويا بمثلها ..ليتضح أننا حيال أسرة ضربتها جينات النذالة فصاغتها على الوجه الذي تبدو به في صفحات الإعلام اليوم وهي تنقل ثرثرات صفاء الهاشم وأخيها المكتنز لحما ..

ففي لقاء تلفزيوني مبثوث على الهواء في قناة خليجية جلس الرجل الذى طوله كعرضه والمسمى بفؤاد الهاشم ليقدم للجماهير العربية وثيقة عبادته لإسرائيل حين قال إنه ليس للفلسطينيين حق هنا وأن فلسطين هي أرض لما يسمى بدولة إسرائيل وأنه لم يكن قبل الوجود العثماني ولا بعده شيء يسمى بفلسطين في مغالطة لم يسبقه إليها غير الصهاينة !

ومن يُركب في فمه لسانا صهيونيا فلن تحمل أخت له بمجلس الأمة الكويتي في فمها لسانا نبويا بحال من الأحوال فكلهم خريجو نفس الحارة من العدوان على ثوابت العروبة وشعوبها ومرتكزات الأمن القومي لأمتنا ..

صفاء الهاشم التى نزح أبوها من الإحساء إلى الكويت لا تعرف قيمة الأوطان ولا تفهم معنى الانتماء إلا بقشور من نفاق تمارسه، لتقف يوما بمواجهة نائب بمجلس الأمة لتقول في تصريح لها: "تصل الوقاحة مداها عندما يقف مواطن كويتي محسوب علينا "نايب بوقوفه على منصه ليطعن بذرية مبارك وأسرة الحكم ! بئس ما صنعت".

وتستمر بتزلفها للأسرة الحاكمة فتواجه نائبا آخر بقولها " أين احترامك لميثاق الوفاء والاحترام للأسرة الحاكمة ورموزها ؟!.

فيما تنكبت اليوم خطاها بعدما أضحى حقدها على مصر والمصريين أكبر من نفاقها لولى أمرها حاكم الكويت الذى يعلن دائما أن مصر والمصريين خط أحمر لتأتي هي وتعتدي على كل هذه الخطوط ومن فوق المنصة التى كتب دستورها عالم مصري وعبر لسانها المعوج الذى حاول أن يصلحه بالمدرسة والجامعة معلم مصري ... حتى إذا ما تلفتت حولها في البلد الذى تسكنه لن تجد فيما تنعم به اليوم إلا أيادي مصريه تحيط بها حيثما رحلت أو ارتحلت ووسط هذا الجو تأتي لتسخر بخطاب شعبوي رخيص من مصر والمصريين وهي التى عاشت وسط الكلاب ولم تتعلم من وفائهم فأنى لها ..؟!

ولذلك قصة مشهورة يعرفها أهلها . ففي حوار أجرته معها مجلة (غالا) في يونيو 2011م ، أفصحت صفاء الهاشم عن عدد من الأمور التي تستهويها وتجد متعة في ممارستها ، أبرزها تربية الكلاب. 

ففي ردها على الصحافي الذي حاورها قالت صفاء الهاشم إنها تستمتع كثيرًا بتربية الكلاب وتمتلك عددًا منها في المنزل ، حتى أن بيتهم يسمونه " بيت الكلاب ".. وروت كيف أن إحدى صديقاتها كانت في زيارة لها لكنها لم تهتد إلى المنزل ، فسألت عددًا من الصبية كانوا يلعبون في الشارع.. إلا أنهم لم يعرفوا (صفاء الهاشم) ، وحين قالت لهم "عندها كلاب" سألها أحدهم : تقصدين بيت الكلاب ؟ ".. ثم أرشدوها إليه. 

في ذلك اللقاء أضافت الهاشم أنها معجبة بوفاء الكلاب ... 

وفي النهاية نسيت الوفاء فلم تتعلم منه شيئا وتركت تربية الكلاب وراحت تنبح على السحاب ( سكان الحضارة ) وتهين من يبنون لها وطنا لا يستحقه المتنعمون فيه وقد كانوا أول الهاربين منه يوم حاصره الخطر وأول الحاصلين على ثرواته والمحدثين الضوضاء في جنباته بلا جهد بذلوه أو عبقرية أنتجوها فهؤلاء عبء فوق كل أرض وداء في كل بلد .. وقد قدمت عن هؤلاء صفاء الهاشم صورة واضحة كاملة البناء والدلالات ... وإما أن تعتذر ويكف فمها عن الهراء أو عدنا إليها وجلبنا للشعب الكويتي وللعالم من دفاترها القديمة سطورا تصدح فيها الفضائح بالعلن ... وإنا لمتربصون .. فليست مصر ولا المصريون من تصبر السطور على أذاهم .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط