- اشتباكات عنيفة في الحديدة رغم إعلان الحوثي وقف إطلاق النار
- صحيفة إماراتية تكشف عن ملامح خطة السلام الأممية
- محادثات السويد الأمل الأخير للخروج من الأزمة
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي في الحديدة بشكل متقطع، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد محاولة الميليشيات التسلل والتقدم باتجاه مواقع تمركز الجيش الوطني في خطوط التماس التي سيطرت عليها قبل إقرار الهدنة غير المعلنة
من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية رسميًا، الاثنين، مشاركتها في محادثات السلام التي تحاول الأمم المتحدة عقدها في السويد خلال الأسابيع المقبلة، لإنهاء النزاع، وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن الحكومة أكدت في رسالة وجهتها إلى غريفثس أنها سترسل وفدًا لتمثيلها في المفاوضات، بحسب قناة "العربية".
وقالت ميليشيا الحوثي في بيانها إنها مستعدة لوقف واسع لإطلاق النار إذا كان التحالف العربي "يريد السلام"، وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قال خلال كلمته بمجلس الشورى السعودي، الإثنين: "إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خيارًا بل واجبًا اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيا انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل".
وأضاف الملك سلمان: "لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار".
فيما كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية، نقلا عن مصادر يمنية رفيعة المستوى عن مضامين خطة السلام الأممية المقترحة في محادثات السويد القادمة، بالتزامن مع إعلان الحكومة الشرعية موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة، فيما طلبت السويد من الكويت تولي مهمة نقل فريق المفاوضين عن مليشيا الحوثي، حتى لا تكون هناك ذرائع لعدم حضور المشاورات.
- إجراءات بناء الثقة
وقالت المصادر إن المليشيا، بعد أن استشعرت الهزيمة، مع التقدم الكبير في محافظات الحديدة وصعدة وحجة ، وإصرار الشرعية والتحالف على انتزاع من ميناء الحديدة من قبضتها، أبلغت المبعوث الدولي مارتن غريفيث، قبولها بالخطة التي اقترحها من قبل، التي تقضي بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وسحب مسلحيها من شوارع المدينة، وتسليمها للمجلس المحلي، الذي كان قائمًا في 2014 .
- إيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية
ووفقًا للمصادر، فإن الخطة المقترحة تنص على تشكيل لجنة عسكرية تتولى استلام المدن والأسلحة الثقيلة، وبالتزامن، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن تتولى الأمم المتحدة والدول العشر الراعية للسلام في اليمن، مسؤولية الإشراف على تنفيذ الاتفاقات والفترة الانتقالية، التي ستعقب تشكيل الحكومة.
- الكويت تنقل وفد ميليشيا الحوثي للسويد
كانت وسائل إعلام كويتية، قد أكدت أن الكويت تلقت طلبًا من السويد لتأمين نقل وفد مليشيا الحوثي إلى مشاورات السلام المقررة قبل نهاية العام الجاري. وقالت إن المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، أعلن استعداد بلاده لتوفير دعم لوجستي، لضمان مشاركة الأطراف اليمنية في جولة المشاورات.