أغواها الشيطان فأغرقت زوجها حيا.. قصة عبلة بنت الصعيد وعشيقها السائق

جثة طافية على سطح الماء في مركز العسيرات بسوهاج، لم تكن كفيلة بالكشف عن خيانة الزوجة، بدون جهد مضني من تحريات مباحث مديرية أمن سوهاج للوصول الى حقيقة القصة.

في قفص حديدي وقفت الزوجة عبلة - اسم مستعار - أمام محكمة جنايات سوهاج لتستمع لمنطوق الحكم بإعدامها شنقا رفقة عشيقها السائق الذي يصغرها بـ 14 سنة.

عقل الزوجة راح يستذكر منذ 3 سنوات أحداث الحكاية التي جلبت لها العار، وساقتها إلى حبل المشنقة بغواية من الشيطان، الذي زين أمامها الخيانة مع شاب في مقتبل عمره.

لم تكن عبلة تتوقع في البداية أن شغفها بعشيقها و علاقتهما الآثمة ستتطور إلى حد التفكير في التخلص من زوجها العامل الذي يبلغ من العمر 39 عاما بطريقة بشعة، حتى استفاقت على صدى فعلتها التي ملأت القرية تساؤلات واستفسارات حول الحقيقة بشأن جثمان الزوج.

عبلة بمساعدة عشيقها وضعت مخدرا قوي المفعول في طعام الزوج، حتى استرسل في غيبوبته بعد عشائه الأخير ليغمض آخر جفن له في الحياة، قبل أن يقدم العشيقان على تقييده وإلقائه حيا في المياه.

الواقعة التي تعود لشهر أكتوبر عام ٢٠١٥، قضت فيها اليوم، محكمة جنايات سوهاج برئاسة المستشار جمال عوض، بإجماع الآراء بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها.