EN 
- البابا تواضروس يكشف أهم أحداث مرت بالكنيسة خلال عام 2018
- البابا: رجل الدين مسئول عن الحياة النقية للبشر
- أحلم بالسلام الدائم على أرض مصر
- تحملي المسئوليات لم يشغلني عن رعاية الأطفال
- أخصص الوقت للرد على مشاكل المواطنين إلكترونيا
- محمد صلاح: نجاحه محسوب لمصر كلها
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك علاقات طيبة وقوية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللقاء الأول بينهما.
وأوضح "تواضروس"، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "ten"، أنه توجه مع وفد لزيارة الرئيس السيسي خلال توليه وزارة الدفاع، وقد تحدثوا لساعتين تقاربت فيها أفكارهم، واستمعوا لحديث الرئيس السيسي.
وأضاف أن شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي تسمح ببناء علاقات طيبة مع كل المصريين.
وأشاد البابا بمنتدى شباب العالم الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية بمدينة شرم الشيخ قائلا: "حاجة أكتر من رائعة".
وتابع: "إن مخاطبة العالم والمجتمعات من خلال شبابها شيء مثالي للغاية"، موضحا أن نجاح منتدى شباب العالم داخل الدولة المصرية من أكثر النجاحات خلال الأعوام السابقة.
وأشار إلى أن مشاركة الشباب من مختلف دول العالم تعطي انطباعا مثاليا عن مكانة الدولة المصرية، خصوصا في ظل مشاهدة الأمن والأمان، والأماكن السياحية الجذابة داخل الدولة المصرية.
ونوه بأن دير السلطان يقيم به عدد كبير من الأقباط المصريين حتى عام 1967، وقد هاجر الكثير من الأقباط لهذه المنطقة وكونوا مجتمعا مصريا صغيرا.
وأكد أن موضوع الدير قد أثير منذ الأحداث الأخيرة وقد تدخلت الكنيسة ووزارة الخارجية لحل الأزمة.
وقال البابا إن الكنيسة تملك 17 وثيقة تثبت ملكية دير السلطان منذ الدولة العثمانية، ولكنهم لجأوا للوساطة من كنائس أخرى لتقريب المسافات وحل النزاع القائم بأبسط الطرق.
من جانب آخر، قال البابا إن الرياضة تحمل مساحة كبيرة وضجة داخل ساحات الرأي العام، خاصة في مباريات الأهلي والزمالك والأندية الكبيرة، مضيفا أنه لم يستطع متابعة جميع الأحداث والمباريات الخاصة بمصر في كأس العالم نظرا لمسئولياته.
وأكد أن اللاعب العالمي محمد صلاح نال جزءا كبيرا من ضجة الأخبار الخاصة بالرياضة، لما يقدمه من إبداع كروي ورياضي داخل الملعب، خاصة في مشاركة مصر في كأس العالم، بالإضافة لمشاركته في الكثير من المباريات في الأندية الأوروبية الشهيرة.
وأبدى البابا تواضروس سعادته بالنجاحات والانتصارات التي يحققها لاعب الكرة العالمي محمد صلاح.
في سياق آخر، أكد البابا أنه يبقي هاتفه مفتوحا باستمرار؛ لتلقي شكاوى واستشارات المواطنين، مشيرا إلى أنه يبقي هاتفه صامتا، ونادرا ما يجيب على الهاتف ولكن يرد عن طريق الرسائل النصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايبر".
وقال "تواضروس" إنه خصص نصف ساعة يوميا للرد على الرسائل النصية، وإجابة المواطنين الذين يعرضون شكاواهم ومطالبهم.
وأضاف أنه يحرص على التواصل مع المواطنين، حيث إن هاتفه متاح للكثير من المواطنين، ولم يقم بتغييره، موضحا أن تحمله المسئولية لم يشغله عن رعاية ومحبة الأطفال، مؤكدا أن هناك العديد من الحلقات المسجلة والمترجمة معهم، لافتا إلى أن هناك لقاءً مع جمعة مع مجموعة من العائلات والأسر، وشد الأطفال انتباهه وتركيزه في أكثر من نصف اللقاء، لافتا إلى أن الأطفال هم المتنفس الخاص به الذي يخفف عليه أعباء المسئولية.
وأوضح أن الأطفال يملكون عفوية وبراءة يجب علي الكبار والبالغين التعلم والاستفادة منها.
وقال إنه يحلم بالسلام الدائم على أرض مصر، معربا عن حزنه لنواتج العنف الإرهابي المؤلمة التي يتعرض لها البعض، مضيفا أن الجماعات الإرهابية العنيفة تسبب تعطيلا كبيرا لمصالح الوطن.
وأوضح أن المصريين شعب رقيق وقنوع لا يريد سوى السلام والاستقرار حتى يعمل ويزاول حياته بكل هدوء واستقرار.
وأضاف أن رجل الدين مسئول عن الحياة النقية للبشر، ما يمثل مشاقا كبيرة في مهنة عملهم.
وأكد أن الأحداث التي مرت بها البلاد خلال الأعوام الماضية، خاصة فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تحتاج إلى تلمس وتمنع في الخطوات المتخذة.
وتابع: "هناك حالة انتابت المواطنين خلال السنة المظلمة التي حكمتها جماعة الإخوان الإرهابية"، لافتا إلى أن عام 2018 شهد العديد من الأحداث المهمة، حيث قاموا بتدشين كاتدرائية العباسية.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر الصلاة الأولى في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع: "تم عقد المؤتمر الدولي الشبابي الأول لشباب الكنيسة للقارات الخمسة، والتي تعد الأولى من نوعها".
