الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توقف دام عامين.. اجتماع السويد بشأن اليمن تحريك للمياه الراكدة أم خطوة جادة على طريق انفراجة الأزمة

صدى البلد

أجواء هادئة خيمت على اجتماع السويد أمس فى مسعى جديد منها للدخول على خط الأزمة اليمينة التى احتدمت منذ أن اندلعت في عام 2014، ولجم الصراع الحوثي اليمينى الذى عصف بالمدنيين ودفع بانهيار اقتصادي ومجاعة على إثرها توفى الآف الأطفال وآخرين فى طريقهم للموت. 

ودفع النزاع البلد الفقير نحو أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، ما جعل نحو 22 مليون يمني (ثلاثة أرباع عدد السكان) في وضع صعب إذ يحتاجون إلى مساعدة غذائية، وبينهم حوالى 14 مليونا نصفهم من الأطفال يواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

من جانبه أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن المشاورات الأخيرة فى السويد محاولة جديدة لاستئناف المجهودات الدولية والتحرك وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وإعلان الرياض.


وأوضح "فهمى"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن دخول أطراف جديدة فى المشاورات يدل على أن هناك  استشعارا دوليا بخطورة الموقف والتوجه لمخرج لإنهاء الأزمة، لكن يبدو أن ليس هناك حل نهائي فى هذا التوقيت ، مشيراً إلى أن الاجتماع بمثابة تحريك للمياه الراكدة.


ورجح مراقبون أنه حال مضى المشاورات بشكل إيجابي، ستشهد  اليمن أثرا فوريا على الناس ويقل عدد من يضربهم العنف ومن يفرون منه، وسيقل عدد من يُدفعون صوب أقسى سبل العيش".

لكن لفت المحلل السياسي الدكتور طارق فهمى إلى أن الانفراجة الفعلية مرتبطة بسعى الأطراف المباشرة وموقف حاسم من المبعوث الأممى لليمن.

.