- الشرق الأوسط: إنفاق قياسي في أكبر موازنة سعودية
- الحياة: هدوء في الحديدة بعد اشتباكات ومجلس الأمن يبحث اتخاذ إجراء لدعم "اتفاق اليمن"
- الرياض: المملكة تشارك في المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب في أستراليا
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على إقرار السعودية أكبر موازنة في تاريخها، تضم نسبة إنفاق قياسية.
الصحف اهتمت أيضا بفشل الضامنين في فرض "الدستورية" في سوريا، والهدوء الذي لا يزال يفرض نفسه في محافظة الحديدة اليمنية؛ رغم بعض التوترات.
وأبرزت الصحف، استئناف الجيش العراقي عملياته لملاحقة داعش على الحدود مع سوريا، إضافة إلى مشاركة المملكة السعودية في المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب في استراليا.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، مبرزة في صفحتها الأولى إعلان خادم الحرمين، الملك سلمان، أمس عن أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ السعودية لعام 2019، حيث بلغت 1.106 تريليون ريال (295 مليار دولار)، بينما بلغت الإيرادات، 975 مليار ريال (260 مليار دولار).
وقال الملك سلمان خلال جلسة إعلان الميزانية التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض، إن ميزانية السنة المالية الجديدة هي «أكبر ميزانية في تاريخ المملكة وتهدف إلى دعم النمو الاقتصادي فيها، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي وذلك ضمن أهداف (رؤية المملكة 2030)»، مشيرًا إلى أنها تأتي استمرارًا لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين وتطوير الخدمات الحكومية.
وأكد الملك سلمان، في كلمته التي وجهها إلى المواطنين خلال الجلسة، عزم الحكومة على المضي قدمًا في طريق الإصلاح الاقتصادي، وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة.
إلى ذلك، أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية في الاقتصاد الوطني تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، مشيرًا إلى أن بيان الميزانية العامة للدولة يعكس مدى حرص حكومة المملكة على تبني أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحيفة أن وزراء الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني، محمد جواد ظريف، المعروفون بـ "ضامني" عملية أستانة، فشلوا في التوصل إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية، خلال اجتماعهم مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، في جنيف، أمس.
وفوجئ لافروف بتمسك دي ميستورا بمعايير عمل اللجنة الدستورية السورية وقائمة المستقلين فيها، فانتهى اجتماع «الضامنين الثلاثة» من دون اختراق أو تشكيل اللجنة أو مؤتمر صحافي مشترك للوزراء الثلاثة. ويعني ذلك أن الملف رحل إلى يوم غد، حيث ستجري مشاورات مكثفة في نيويورك بعد الإيجاز الأخير الذي سيقدمه دي ميستورا قبل انتقال الملف إلى خلفه جير بيدرسون.
وقال قيادي سوري معارض لـ«الشرق الأوسط» إن الفشل في إحداث اختراق، أسفر عن تغيير مسودة البيان الختامي بحيث تم حذف عبارة نصت على «إعلان تشكيل اللجنة الدستورية بالتنسيق مع جميع الأطراف».
ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أن هدوءا حذرا ساد شوارع مدينة الحديدة اليمنية، صباح أمس، الثلاثاء، بعد اشتباكات وقعت بين قوات الشرعية اليمنية وميلشيا الحوثيين الموالية لإيران، إثر سريان اتفاق هدنة برعاية الأمم المتحدة.
وتستعد لجنة مشتركة مكلفة بمراقبة الاتفاق لبدء عملها.
فيما أكد مصدر في الأمم المتحدة أمس، أن اللجنة المؤلفة من ممثلين عن الحكومة الشرعية في اليمن والمتمردين الحوثيين، ستبدأ عملها لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة خلال 24 ساعة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسيين أن مجلس الأمن الدولي يدرس مشروع قرار يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر بشأن كيفية مراقبة وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان المتحاربان في مدينة الحديدة الميناء الرئيسي في اليمن.
ووزعت بريطانيا مشروع القرار لدعم الاتفاق على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، الاثنين الماضي، فيما لم يتضح متى سيتم طرحه للتصويت.
وفي سياق آخر، أوضحت الصحيفة أن قوات الأمن العراقية باشرت عملية لتعقب خلايا تنظيم داعش في محيط قرى حدودية بين محافظتي ديالي وصلاح الدين، فيما أعلنت مسحا ميدانيا في ناحية الصينية بمحافظة صلاح الدين أسفر عن إزالة مئات العبوات والمقذوفات الحربية.
واكد مصدر امني انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش في محيط قرى على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قرب ناحية العظيم. وأضاف أن العملية نفذتها قوات امنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش في قرى خضر كاو، ومحمد شريح، والمناطق الزراعية المحيطة بها في ناحية العظيم شمال ديالى لانهاء اي نشاط لخلايا داعش في هذه المناطق.
وفي صلاح الدين، أعلن الحشد الشعبي ازالة مئات العبوات والمقذوفات الحربية في ناحية الصينية.
وذكر بيان لإعلام «الحشد» أن «مفارز تابعة للحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات صلاح الدين إزالة 800 عبوة ومقذوف حربي لتطهير الناحية من المقذوفات التي خلفها داعش تمهيدًا لعودة النازحين».
ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية والإدارة العامة لمكافحة التطرف، شاركت في ورشة العمل التي أقامها المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب بدورته التاسعة في مدينة ملبورن الأسترالية برئاسة مشتركة بين حكومتي إندونيسيا واستراليا.
وقد استعرضت المملكة جهودها في مجال مكافحة الإرهاب في عدة محاور ودورها الرائد في هذا المجال بما يقوم به مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في إعادة وتأهيل المتورطين فكريًا وما يجده هذا المجال من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان.
وأشاد الرئيس المشارك لورشة العمل ورئيس وفد إندونيسيا وكيل وزارة الخارجية الإندونيسي للشؤون المتعددة الأطراف السفير فبريان رديارد بما تقوم به المملكة في هذا الشأن، منوهًا بدورها الرائد والمميز على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال المناصحة وإعادة تأهيل ضحايا التطرف ودمجهم بالمجتمع.