الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المسعودي قرية سقطت من حسابات المسئولين.. والأهالي: الأمل فى مبادرة الرئيس

المسعودي قرية سقطت
المسعودي قرية سقطت من حسابات المسئولين..والأهالي

جددت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" الأمل لدى أهالي قرية المسعودي والتي يقطنها 5 آلاف و992 مواطنا بمركز أبوتيج في أسيوط لانتشالهم من الفقر.

حيث احتلت القرية مركزا متقدما ضمن القرى الأكثر فقرا حيث تفتقر القرية إلى الخدمات، الوحدة الصحية تعمل 3 أيام في الأسبوع ومركز الشباب بدون أنشطة رياضية، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من أهالي القرية بفيروس سي بسبب إلقاء المخلفات في مصرف يحيط بالمنازل. 

"صدى البلد" التقى أهالي القرية لإلقاء الضوء على أبرز مشكلاتهم.

قال مصطفى أحمد حسين "مدرس" إن القرية تعاني من نقص الخدمات ويرجع ذلك إلى عدم وجود مجالس شعبية محلية، حيث وقت إن كان هناك مجالس كان أعضاء المجالس يعرضون المشكلات من خلال جلساتهم ويتم حل بعضها ولكن الآن لا يوجد أحد ليوصل صوت الأهالي، مشيرا إلى أن القرية في أمس الحاجة إلى الصرف الصحي حيث الأهالي يستخدمون الآبار لتصريف الصرف الصحي مما أثر على المنازل بسبب ارتفاع منسوب المياه أسفل المنازل مما يهدد بانهيار منازل كثيرة بالقرية خاصة المنازل القديمة.

وأضاف عبدالرازق عبدالصمد المسعودي "مقيم بالقرية" أن الوحدة الصحية بها نحو 30 موظفا ولكن لا يوجد بها علاج والطبيبة تأتي 3 أيام في الأسبوع وعندما يذهب أي مريض حتى ليأخذ حقنة يقوم بالذهاب إلى مستشفى أبوتيج ولا يوجد بها مصل العقرب أو الكلب، كما يوجد كارثة صحية حيث تقوم سيارات الكسح القادمة من مدينة أبوتيج وتقوم بتفريغ حمولتها في الترعة المحيطة بمنازلنا مما أدى إلى ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس سي في القرية بسبب ري الزراعات بمياه الصرف الصحي.

وأشار محمد عبدالصمد محمد " مقيم بالقرية " إلى أن القرية في حاجة إلى معهد أزهري خاصة وأن عددا كبيرا من أبناء القرية يدرسون في معاهد الزرابي ومدينة أبوتيج بسبب عدم وجود معهد بالقرية على الرغم من وجود أراضي أملاك دولة معرضة للتعدي بسبب عدم الاستفادة منها في مشروعات تخدم القرية.

ونوه عبدالصمد إلى أن مركز شباب القرية مهمل ولا يوجد به أي أنشطة ويغلق أبوابه يوميا، خاصة وأن ملعب مركز الشباب عبارة عن حوش وبه حفر عميق نطالب بردمها وتنجيل أرضية الملعب للاستفادة منها في الأنشطة الرياضية .

ونوه أحمد طلعت عبدالمحسن " مقيم بالقرية " إلى أن المدرسة الابتدائية بالقرية تحيطها ترعة مما يعرض الأطفال للخطر أثناء خروجهم ودخولهم إلى المدرسة نطالب بردمها أو تغطيتها خاصة وأن ليست منها فائدة لأن نهايتها بجوار سور المدرسة.