الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مي حلمي تغازل محمد رشاد.. المذيعة تنشر صور الزفاف بعد أشهر من إلغاء الحفل.. والفنان يلتزم الصمت

مي حلمي ومحمد رشاد
مي حلمي ومحمد رشاد

مي حلمي تصيب جمهورها بالحيرة وتنشر صور زفافها بعد فترة من فشله
الغاء الزفاف في 20 اكتوبر الماضي دون ابداء اسباب
مي تتعرض لأزمة نفسية وصحية وتدخل المستشفى
محمد رشاد: أنا ومي بنحب بعض وهنحل المشكلة

أعيدت قصة المذيعة مي حلمي والفنان محمد رشاد إلى الساحة مرة أخرى، بعد أن شاركت «مي» عدة صور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ظهرت فيها بفستان الزفاف الأبيض، وأخرى يظهر فيها محمد رشاد يرتدي بدلة الفرح، وذلك من كواليس حفل زفافهما الذي تم إلغاؤه قبل أشهر.

وكشفت "مي"، أن تلك الصور لم يتم نشرها من قبل، وعلقت عليها قائلة: «أول مره أشوف الصور دي امبارح من صفحة المصور كل ده ما كنتش اتفرجت عليهم»، ليدخل الجمهور في حيرة وحالة جدل حول مغزى إعادة نشر تلك الصور.

وتساءل الجمهور عن نية، مي حلمي ومحمد رشاد في إعادة المياه إلى مجاريها مرة أخرى، والإحتفال بالزفاف الذي لم يتم، في أسباب غامضة لم يتم الإعلان عنها، ورجح البعض أن «مي ورشاد» يفكران في ذلك بالفعل وسيتم تحديد موعد آخر للزفاف.

تعود قصة مي حلمي ومحمد رشاد إلى 20 أكتوبر من العام الماضي 2018، بعدما تم إلغاء حفل زفافهما قبل ساعات من موعده المحدد، وانصرف المعزومون في ظروف غامضة لم يكشف عن أسبابها أي من العروسين بشكل رسمي.

في كواليس ذلك اليوم، ملأ المدعوون مقر حفل الزفاف بأحد الفنادق الكبرى المجاورة لأهرامات الجيزة، وبالفعل خضع العروسان لجلسة تصوير الفرح، وزادت ساعات الإنتظار كثيرًا، فردد البعض أن الحفل سيتم إلغاؤه لخلاف بين أهلا العروسين، فزاد الجدل بين الحضور، الذي بدأ بالأنصراف واحد تلو الأخر، وبدأ العمال يزيلون زينة الفرح وإخلاء مقر الحفل.

تعرضت مي حلمي لصدمة نفسية بعد إلغاء حفل زفافها ترتبت على إثرها حدوث وعكة صحية، نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد يومين من إلغاء زفافها على محمد رشاد، بسبب ظروف عائلية.

زاد القيل والقال حول تلك الأزمة، وفسرتها وسائل الإعلام والصحافة المختلفة بأكثر من تفسير، فأرجح البعض أن السبب هو تأخر محمد رشاد على حضور حفل الزفاف وعدم خضوعه لجلسة التصوير قبل الزفاف، وهذا ما ثبت عدم صحته مع مرور الأيام، والبعض الآخر أرجح أن سبب الخلاف هو قائمة المنقولات الزوجية، وأخرون أشاروا إلى أن هناك مشادة كلامية حدثت بين أهل العروسين تسببت في افساد الزيجة.

ظل كل من مي حلمي ومحمد رشاد صامتين أمام تلك الأقاويل، ولم يرد أي منهما على هذه الأخبار، بعد أن قررا حل الخلاف فيما بينهما بشكل شخصي دون تدخل من أحد.

وحول هذه الأزمة، قال المطرب محمد رشاد، في مداخلة هاتفية أجراها في نوفمبر الماضي مع الإعلامي وائل الإبراشي، إنه يتمنى كل الخير للمذيعة مي حلمي سواء استطاعا تجاوز الأزمة التي وقعت قبل حفل زفافهما أم لا؛ نافيا كل المعلومات المغلوطة التي يرددها البعض حول إصابتها بجلطة في القلب.

وأكد، في تصريحات تليفزيونية له على فضائية: «أون إي»: « كل الكلام الكثير اللي طلع مش صح .. ومش هيطلع للناس.. الا أننا بنحب بعض وهنحل المشكلة .. والحياة أسرار»؛ منوها بأن البعض حاول الدخول بينهما، وأدى ذلك الي الخلاف الذي وقع وعلى أثره ألغي الفرح قبل كتب الكتاب.

وتابع رشاد: «الماديات لا تحدث مشكلة أبدا بين اثنين بيحبوا بعض، وكان من الممكن أن يحل الأمر بشكل آخر».