EN 
نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع الشباب و الرياضة ندوة إعلامية اليوم تحت عنوان " الرياضة البدنية وأهميتها في تربية النشء "بمقر قاعة مركز شباب زفتى.
وتحدث في الندوة الدكتور حسن إبراهيم أبو المجد، أستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق، و قد أعطى نبذة تاريخية عن الرياضة في مصر و أن الفراعنة قد اهتموا بالرياضة ، و ظهر ذلك في الرسومات الموجودة على جدران المعابد و كذا في طرق البناء و التشييد.
وتطرق إلى أهمية الرياضة بالنسبة لصحة الإنسان، فهي تساوى الحياة ، موضحا أن المجتمعات الحديثة اهتمت بالرياضة وركزت على التعليم الحركي للطفل، مشيرا إلي فوائد الرياضة بالنسبة للطفل (تعطى الطفل حافز كبير ، وتقوي عضلات الطفل بشكل عام ، كما تقوى جهاز المناعة ، ونشيط العقل وسرعة البديهة وتعلم القواعد و القوانين وتزيد الذكاء الاجتماعي.
كما أكد على ضرورة ممارسة المرأة و الفتيات للرياضة للحفاظ على صحتهم و لياقتهم البدنية، مضيفا أن التخلص من السمنة و التخسيس باتباع ثلاث من آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: " كلوا و اشربوا ولا تسرفوا " وقوله: " وجعلنا من الماء كل شئ حي"، وقوله: "وجعلنا الليل لباسا و جعلنا النهار معاشا".
وأشار إلى أنه من الواجب وضع رؤية مستقبلية للنشء تتكاتف فيها الاعلام و متخصصين رياضيًا و الادوات المستعملة للرياضه.
من جهته، أوضح أسامة شبانه، مدير عام الشباب و الرياضة بزفتى، أن دور مراكز الشباب في تنمية الوعي الثقافي والفنى والرياضي للاطفال ورعاية الموهوبين و تشجيعهم.
كما تحدث محمد أبو شعيره ـ مسئول الشباب بالادارة أن فوائد الرياضة للجسم و استشهد باحاديث و مواقف نبوية توضح اهمية الرياضة و تحث على ممارستها متطرقا الى البرامج التى يقدمها مركز الشباب و المسابقات التى تنمي فكر الاطفال كما دار حوار نقاشي بين المحاضر و الجمهور وتم الرد على استفساراتهم.
كما طالب الحضور بضرورة العمل على اعداد مشروع قومي لرفع اللياقة البدنية و يكون بتعاون مراكز الشباب و النوادي و يقوم باعداده اساتذة متخصصين في اللياقة البدنية حتى نبني جيل قوي بدنيا قادر على المنافسة العالمية في كافة الالعاب الرياضية و كذا العمل على تطوير المنظومة الخاصة بالرياضة في المدارس لتقوية الطلاب و كذا توفير ملاعب خاصة بكل لعبه والاستعانة بأساتذة التربية الرياضية حتى يحددوا الرياضة المناسبة لكل طالب حتى يتميز فيها.
شارك فى الندوة المشرفين على الشباب بادارة شباب زفتى و مكلفات الخدمة العامة والموظفين ورواد المركز.
وأدار فعاليات الندوة منى ابراهيم عمار أخصائي أول اعلام تحت إشراف رمزى الحسانين يوسف، مدير المجمع الإعلامي وسمير خطاب مهنا مدير عام ادارة اعلام وسط الدلتا.
