التقنيات الحديثة فى صناعة السينما.. شريف مندور: قليل من دور العرض قادر على استيعاب التقنيات الحديثة.. هشام عبد الخالق: ليست مؤثرة.. وسيد فتحى: مفيدة للصناعة

• هشام عبد الخالق: التقنيات الحديثة ليست مؤثرة على صناعة السينما
• سيد فتحى: التقنيات الحديثة مفيدة لصناعة السينما
• شريف مندور: ليس لدينا دور عرض تستقبل التقنيات الحديثة إلا القليل

عالم السينما والدراما يتقدم كل يوم فى إطار التكنولوجيا الحديثة التى غزت العالم، حيث شهدت الفترة الأخيرة غزو السينما تقنيات مثل 4k و4dx فى بعض الأفلام الأمريكية التى تعرض داخل دور العرض المصرية.

المثير إعلان صناع فيلم "122" عرض الفيلم بتقنية 4dx، وهو أمر يدفع لطرح عدد من علامات الاستفهام، منها هل هذه التقنيات مفيدة لصناعة السينما من عدمه، وهل لدينا دور عرض يمكن أن تستقبل هذه التقنيات الحديثة أم لا؟

"صدى البلد" يرصد آراء بعض المنتجين فى التقنيات الحديثة ومدى تأثيرها على صناعة السينما.

تطوير الصناعة
أكد سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، أن صناع السينما يدركون مدى أهمية التطوير فى دور العرض المختلفة لتكون مواكبة للتطورات التى تشهدها السينما فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد ظهور تقنيات حديثة منها 4dx والتى يستخدمها صناع فيلم "122" المعروض حاليا.

وقال فتحي: "صناعة السينما تتطور بشكل مذهل، وأتصور أن لدينا اللبنة الأولى التى يمكن من خلالها أن نواكب هذا التطور، وأرى أن المنتجين وأصحاب دور العرض لديهم من الخبرة الكافية من أجل مواكبة السينمات لهذا التطور التكنولوجى فى القريب العاجل، ولذلك لا أرى أزمة كبيرة فى هذا الأمر، خاصة فى تجهيز دور العرض بالإمكانيات المطلوبة".

وأضاف: "أتصور أن هذه التقنيات الحديثة تفيد الصناعة بشكل عام، تزيد من الربح المادى أيضا، ولذلك أرى أن المنتجين والموزعين يدركون هذا الأمر للاستفادة منها فى الصناعة بشكل عام، ومثلما حدث فى الفترة الماضية، حيث كانت دور العرض لا تستقبل إلا أفلام 35 ملى، ومع ظهور الديجيتال أدرك صناع السينما بضرورة مواكبة التطور الجديد، وهو ما تحقق فى جميع دور العرض، وأرى أن هذا الأمر سيتحقق بشكل كبير فى الفترة المقبلة".

تقنيات للاستمتاع
بينما قال المنتج هشام عبد الخالق إن التقنيات الحديثة التى طرأت على السينما ليست مؤثرة إلى حد بيعد على صناعة السينما لأن التقنيات التى ظهرت على مستوى العالم تهدف إلى استمتاع الجمهور وليست لها علاقة بالصناعة.

وأضاف "عبد الخالق"، فى تصريح لـ "صدى البلد": "برغم أنها مجرد إضافات على الصناعة، إلا أن لها أهميتها أيضا حتى تجذب مزيدا من الجمهور لمشاهدة الأفلام وخوض التجربة لأن التقنيات الحديثة تخص دور العرض وليس لها علاقة بجودة الصوت أو الصورة الخاصة بالفيلم".

وأشار إلى أن دور العرض حاليا ليست مستعدة لاستخدام هذه التقنية، معربا عن اعتقاده أنه فى الفترة المقبلة تشهد دور العرض تطورا حتى تحقق رغبة المشاهد.

مواكبة التطور
أما المنتج والمخرج شريف مندور، فأكد أن دور العرض غير مجهزة لاستقبال التقنيات الحديثة التى يعرض بها بعض الأفلام فى الفترة الأخيرة، منها الأفلام الأجنبية والفيلم المصرى "122"، إلا القليل منها ولابد من تدارك هذا الأمر لمواكبة التطور التكنولوجى فى العالم.

وقال مندور، فى تصريح لـ "صدى البلد": "لابد أن يدرك صناع السينما والقائمون على دور العرض أن هناك تقنيات حديثة ظهرت على السطح مثل 4k و4dx و4d، ونحن مازلنا نتعامل مع معدات تستقبل تقنية 2k وهدفها جودة الصورة ولكن هناك بعض التقنيات الأخرى الحديثة التى تهدف إلى إمتاع المشاهد".

وأضاف: "هذه التقنيات تهدف إلى تطوير الصناعة وتساهم بشكل كبير فى رفع الإيرادات كونها تهدف فى المقام الأول لإمتاع المشاهد".