النائب محمد فؤاد يدين إغلاق القومي للمرأة أبوابه في وجه المتضررات

استنكر الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، إغلاق المجلس القومي للمرأة أبوابه في وجه المتضررات من قانون الأحوال الشخصية ومنعهن من حضور جلسة الحوار المجتمعي التي يقيمها والخاصة بمناقشة مشروعات قوانين الأحوال الشخصية.
وأدان "فؤاد" في بيان له هذا التصرف واصفا إياه بغير اللائق معلقا بكيف لمؤسسة من مؤسسات الدولة معنية في المقام الأول بشئون المرأة أن تغلق أبوابها في وجه سيدات مصر العظيمات، واصفا ما حدث بانتقاص من حقوق المرأة.
وطالب "فؤاد" المجلس القومي للمرأة باحتواء الجميع واحترام حق المرأة في التعبير عن رأيها وعرض المشكلات التي تواجهها والتي ينبغي أن يكون المجلس أول المدافعين عنها والمشاركة في وضع حلول لهن؛ فالمرأة هي الأم والإبنة والزوجة والجدة والعمة والخالة.
وشدد "فؤاد" علي ضرورة الحوار الهادئ الذي يشمل جموع النساء من أجل الوصول الي طرح غير منحاز يعالج المشاكل المجتمعية الحقيقية، ولابد من إحتواء مطالب الجميع فهناك إختلافات بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة وهو ما يحتم علينا أن نحتوي الجميع ونحاول قدر المستطاع ترجمة مطالبهم الي قوانين تلبي إحتياجاتهم دون الإنحياز لطرف علي حساب الآخر.
وأختتم "فؤاد" حديثه أننا كمشرعين نتحمل مسئولية آلام المواطنين فالمسئولية تكليف وليست تشريف؛ وأمانة تحتم علينا تحقيق العدالة بين الناس لا الإنحياز والتصارع، وهو ما يتطلب حوار مجتمعي حقيقي يضم كافة الأطراف والمعنين علي مائدة الحوار للتوصل لحلول تداوي آلام الجميع.
جدير بالذكر أن المجلس القومي للمرأة أقام اليوم جلسة حوار مجتمعي حول الأحوال الشخصية، وعند توجه المتضررات للدخول تم منع البعض من الدخول و إغلاق البوابات في وجوههن.