الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيخة سعاد محمد .. هاجمتها الصحافة وعاملتها الإذاعة بعنصرية.. نوستالجيا

المطربة اللبنانية
المطربة اللبنانية سعاد محمد

غنت الفنانة سعاد محمد التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 84، في جميع البلاد العربية عدا الجزائر والسعودية، وكانت تتقاضى أكبر أجر حصلت عليه مطربة، ولكنها تركت لبنان في عام 1960 لتقيم في القاهرة، إيمانا منها أنها ستحقق أحلامها في القاهرة «هوليوود الشرق»، وعاشت في القاهرة وتزوجت المهندس محمد بيبرس الذي دعمها على انطلاقتها الفنية، ولكنها لم تجد في مصر ما كانت تأمله بالكامل.

كانت أغانيها تذاع بكثرة، ولكن تفاجئت بحجبها عن الجمهور، وهجوم الصحافة غير المبرر ضدها، وتجاهلها في بعض الأحيان، فما وجدته في القاهرة كان سيئًا جدًا، فالإذاعة قررت منع سعاد من الشكوى من خلال إذاعة 5 أو 6 أغان لها كل أسبوع، ولكن كانت كلها محصورة في الإطار الديني، حتى ثبت في ذهن الجمهور أنها الشيخة سعاد محمد.

في حين أن شهرة سعاد محمد قامت على الأغاني العاطفية كأغنية "فتح الهوى الشباك"، و"مين السبب في الحب"، ولم يكن إذاعة الأغاني الدينية برغبة منها، فقد ذهبت بنفسها إلى الإذاعة لتطلعهم على الدوسيه الخاص بها لتحديد ما يتم إذاعته لها من أغاني، فقيل لها أن الملف مفقود.

قامت سعاد بإعداد دوسيه جديد حذفت منه معظم الأغاني الوطنية والدينية وتعمدت إثبات الأغاني العاطفية، وفي الأسبوع التالي فوجئت بإذاعة الأغاني التي استبعدتها، ورغم ومشاركتها في أعمال السينمائية إلا أنها اكتفت بالظهور في فيلمين فقط ولم تفضل بعدها الظهور مجددا كممثلة، وفضلت ممارسة موهبتها الأولى وهي الغناء وقدمت الكثير من الأغاني التي خلدت اسمها.