الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح مقر إقليمى لاتحاد جامعات شمال أفريقيا بجامعة الأزهر مارس المقبل

صدى البلد

أعلن الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، عن افتتاح المقر الإقليمى لاتحاد الجامعات الأفريقية بشمال أفريقيا، بجامعة الأزهر فى احتفال رسمى يوم ١٢ مارس المقبل.

وأوضح المحرصاوي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، للإعلان عن الفعاليات التى ستنظمها الجامعة بالتعاون مع الجامعات الأفريقية تزامنا مع تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي، أن جامعة الأزهر تتطلع الجامعة عبر هذا المقر الإقليمى الدائم، إلى مد جسور التواصل المثمر بين الاتحاد، وجامعات شمال أفريقيا.

وأضاف أن هذا الاتحاد يهدف أيضا لتعزيز علاقات التعاون العلمى والثقافى، وبناء شراكات جادة بين مؤسسات التعليم العالى، تنطلق من الإيمان الكامل بدور التعليم فى بناء وتقدم الأمم، وتجاوز عثراتها؛ إعلاءً لمبدأ «الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية».

وأشار إلى أن جامعة الأزهر ستنظم الأولمبياد الأول لاتحاد الجامعات الأفريقية خلال الفترة من ١٤ إلى ١٨ مارس المقبل، فى كرة القدم، والسلة، وألعاب القوى، بمشاركة ٦٦٠ طالبًا يُمثلون جامعات القارة بمختلف أقاليمها، وينتمون إلى ٢٢ دولة أفريقية.

وأعرب عن أمله أن يكون الأولمبياد فرصةً للتلاقى، وترسيخ أواصر المحبة والأخوة بين الشباب الأفريقى، وأن يبعث برسالة سلام للعالم، من مصر، أرض المحبة والسلام، تعكس وحدة الصف الأفريقى بين قادة المستقبل؛ بما يتناغم مع ما تسعى إليه مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى؛ ترسيخًا للشراكة الأفريقية.

وأشار رئيس الجامعة إلى انه سيتم تنظيم المؤتمر الدولى للتعليم العالى بالقارة الأفريقية بمركز الأزهر الدولى للمؤتمرات، فى الفترة من ٨ إلى ١١ يوليو المقبل، والذى يعقده اتحاد الجامعات الأفريقية كل عامين؛ لمناقشة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى بالاتحاد الأفريقى، وذلك بحضور وزراء ورؤساء مؤسسات التعليم العالى بأفريقيا وأوروبا.

وقال إن الجامعة تطلع إلى أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ، تُسهم فى تحقيق الجودة الشاملة للتعليم العالى، وإرساء دعائم تبادل الخبرات الأكاديمية من خلال إنشاء بنك للمعرفة يضم الرسائل العلمية بمختلف الجامعات الأفريقية، وتشجيع ثقافة البحث العلمى والإبداع والابتكار خاصة فى المجالات التنموية؛ لمواجهة التحديات القارية، وتعزيز التنافسية العالمية، وزيادة فرص التعليم والتدريب التقنى والمهنى بما يُلبى احتياجات سوق العمل، إلى غير ذلك من الأطروحات الطموحة.