ضياء رشوان لـ"صدى البلد":
- الانتخابات ليست محسومة.. ومقاطعة الانتخابات تحطم المهنة
- لن أكون نقيبا لمجموعة بعينها.. وانقسام المجلس أمر خطير
- مجلس النقابة يعبر عن الجميع.. ولا بد أن يخدم الصحفيين على اختلاف مواقفهم
- يجب إبقاء قنوات مفتوحة مع الدولة لحل أزمات الزملاء
يخوض الكاتب الصحفي ضياء رشوان انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، والمقرر أن تنعقد أول مارس المقبل، والذي يتنافس فيها مع 11 مرشحا آخرين تقدموا بأوراقهم على ذات المقعد.
وفي حواره لـ"صدى البلد"، أشار "رشوان" إلى ضرورة تعديل قانون نقابة الصحفيين في أقرب فرصة، وفقا لرؤية الجمعية العمومية، لافتا إلى أن عودة الصحافة إلى مكانتها ومصداقيتها؛ يقضي على أزماتها، وأنه لن يكون نقيبا لأحد أو مجموعة بعينها فقط.
وإلى نص الحوار..
- لماذا تأخر تعديل قانون نقابة الصحفيين؟
والقانون كان مطروحا منذ فترة وإذا لم تكن هناك جمعية عمومية واضحة، لا بد أن يؤخذ رأيكم، وإذا لم يؤخذ الرأي؛ سيوضع لكم قانون من مجلس النواب قد يأتي ضد ما ترغبون، ونحن لسنا ذي صفة أثناء مناقشته.
- وماذا عن مظلة الحماية للصحفيين؟
- كيف ستواجه الأزمات التي تمر بها المؤسسات الصحفية؟
- هل ستعود هيبة الصحفيين من جديد؟
- كيف ستتعامل مع طبيعة المجلس المقبل إذا جاءت أغلبيته معارضة؟
وانقسام المجلس لكتل أخطر شيء، وطوال تاريخ المجلس كان الأعضاء من كل لون سياسي، ورغم ذلك كان يتحول لحالة نقابية.. وتوليت النقابة في وقت كان من أصعب أوقات مصر، ولم نصوت على قرار واحد، فكل قراراتنا كانت بالتوافق، وكنا نقوم بذلك خارج المجلس، والنقيب.
وسواء كان المجلس معارضا أو مؤيدا؛ أنا لا يعنيني هذا الشيء، لأن هذا الأمر لابد ألا يؤثر في ضوء المصالح المهنية والنقابية، وتصنيف المعارضة والموالاة يأتي مع نقيب يقوم عمله على التصنيف.
ولن يساعدنا على حل أزماتنا إلا إبقاء قنوات مفتوحة بالتفاوض مع الدولة، وأنا تعاملت مع الدولة في 2013 كان فيها الرئيس عدلي منصور والرئيس السيسي حتى الآن، وكان هدفي هو مصلحة الصحفيين وخدمتهم.
- كيف ترى نسب الحضور بالانتخابات في ظل وجود اعتقاد لدى البعض أن نتيجتها محسومة؟
- كيف ستضبط النقابة المهنة وأداء الصحفيين؟
- ماذا عن إمكانية قيد الصحفيين الإلكترونيين؟
وحتى الآن ينظمنا إطار قانون 76 لسنة 70، وأي حديث أو وعد بمخالفة القانون؛ كلام خاطئ، فمجلس النقابة يعتمد في لجنة القيد على القانون الحالي، وعملية تغييره هي المنظمة لذلك.
والدستور الذي شاركنا في وضعه هو أول ما اعترف بالإلكترونيين، وهناك اعتباران؛ الأول يقول إن الصحافة الإلكترونية مهنة مستقلة؛ فيجوز أن يكون لها نقابة، والرأي الثاني يقول إن الإلكترونيين مثل باقي الصحف، أبناء مهنة واحدة، ومن ثم ينضمون إلى النقابة، وفي الحالتين، يجب أن يتم وضع تشريع واحد للطرفين.
- ما الذي تطمح إليه خلال توليك لمنصب النقيب؟ وهل البدل هو ما سيحسم المعركة الانتخابية؟
- ما رسالتك لمنافسيك في الانتخابات؟
وأدعو من يشك في أن ضياء رشوان لن يفلح في إدارة السنتين؛ لعدم إعطاء صوته لي في الانتخابات.
- كيف تواجه الهيئة العامة للاستعلامات انتقادات الإعلام الأجنبي للأوضاع في مصر وحقوق الإنسان؟