الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضياء رشوان لـ صدى البلد: نتيجة انتخابات الصحفيين ليست محسومة.. طموحي إعادة الهيبة للنقابة.. لن أكون نقيبا لمجموعة بعينها.. واتخاذ القرارات بالتوافق.. صور

صدى البلد

ضياء رشوان لـ"صدى البلد":
  • الانتخابات ليست محسومة.. ومقاطعة الانتخابات تحطم المهنة 
  • لن أكون نقيبا لمجموعة بعينها.. وانقسام المجلس أمر خطير
  • مجلس النقابة يعبر عن الجميع.. ولا بد أن يخدم الصحفيين على اختلاف مواقفهم 
  • يجب إبقاء قنوات مفتوحة مع الدولة لحل أزمات الزملاء



يخوض الكاتب الصحفي ضياء رشوان انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، والمقرر أن تنعقد أول مارس المقبل، والذي يتنافس فيها مع 11 مرشحا آخرين تقدموا بأوراقهم على ذات المقعد.

وفي حواره لـ"صدى البلد"، أشار "رشوان" إلى ضرورة تعديل قانون نقابة الصحفيين في أقرب فرصة، وفقا لرؤية الجمعية العمومية، لافتا إلى أن عودة الصحافة إلى مكانتها ومصداقيتها؛ يقضي على أزماتها، وأنه لن يكون نقيبا لأحد أو مجموعة بعينها فقط.

وإلى نص الحوار..

  • لماذا تأخر تعديل قانون نقابة الصحفيين؟
تعديل القانون سيطرح على المجلس في أقرب فرصة وإذا توصل لشيء سيتم طرحه على الجمعية العمومية، ويجب أن يتم تعديله بحذر شديد، ولست الفاعل الوحيد في هذا الشأن، فهناك جمعية عمومية لابد من احترامها؛ لأنها هي التي لها الحق في تعديله.

والقانون كان مطروحا منذ فترة وإذا لم تكن هناك جمعية عمومية واضحة، لا بد أن يؤخذ رأيكم، وإذا لم يؤخذ الرأي؛ سيوضع لكم قانون من مجلس النواب قد يأتي ضد ما ترغبون، ونحن لسنا ذي صفة أثناء مناقشته.

  •  وماذا عن مظلة الحماية للصحفيين؟
إشكالية النقابي وغير النقابي ومظلة الحماية المهنية أمر بدأت العمل على حله؛ عندما كنت نقيبا، وسأكمله مع المجلس الجديد، ولابد من دراسة ملف الزملاء والتعامل معه بشكل احترافي.

  • كيف ستواجه الأزمات التي تمر بها المؤسسات الصحفية؟
الصحافة المكتوبة والإلكترونية تمران بأزمة تتعلق بالثقة في المهنة، ونحن في خطر، فالموضوع ليس توزيعا ولكنه أن تعود المهنة لمكانتها في المجتمع.

  • هل ستعود هيبة الصحفيين من جديد؟
هيبة النقابة هي أساسها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، والتي لابد أن تضم حشدا قويا، وسنختلف، ولكن لا بد أن نحافظ على الاختلاف في الجمعيات العمومية، وكل شيء في الانتخابات مباح إلا تحطيم المهنة، وإلا تتآكل حتى تصبح مثل العدم.

  • كيف ستتعامل مع طبيعة المجلس المقبل إذا جاءت أغلبيته معارضة؟
النقابة يعبر عنها مجلسها، وإذا اختلف النقيب والأعضاء؛ ضاعت هيبة النقابة، وبالتالي سأحرص على ألا أكون نقيبا لأحد أو مجموعة، فلي انتمائي السياسي والمهني، ولكن كل ذلك لابد أن يكون خارج النقابة.

وانقسام المجلس لكتل أخطر شيء، وطوال تاريخ المجلس كان الأعضاء من كل لون سياسي، ورغم ذلك كان يتحول لحالة نقابية.. وتوليت النقابة في وقت كان من أصعب أوقات مصر، ولم نصوت على قرار واحد، فكل قراراتنا كانت بالتوافق، وكنا نقوم بذلك خارج المجلس، والنقيب.

وسواء كان المجلس معارضا أو مؤيدا؛ أنا لا يعنيني هذا الشيء، لأن هذا الأمر لابد ألا يؤثر في ضوء المصالح المهنية والنقابية، وتصنيف المعارضة والموالاة يأتي مع نقيب يقوم عمله على التصنيف.

ولن يساعدنا على حل أزماتنا إلا إبقاء قنوات مفتوحة بالتفاوض مع الدولة، وأنا تعاملت مع الدولة في 2013 كان فيها الرئيس عدلي منصور والرئيس السيسي حتى الآن، وكان هدفي هو مصلحة الصحفيين وخدمتهم.

  • كيف ترى نسب الحضور بالانتخابات في ظل وجود اعتقاد لدى البعض أن نتيجتها محسومة؟
لا توجد انتخابات محسومة، وإذا تمت مقاطعتها؛ سيضيع الشباب المهنة، والكيان النقابي لن يتواجد إلا بحضور الصحفي أو مساهمته، فبالتالي نقول إن "نقابة بلا نقيب تحبه؛ أفضل من نقيب تحبه بلا نقابة"، والجميع يعلم أن المهنة تمر بظروف صعبة للصحف والصحفيين.

  • كيف ستضبط النقابة المهنة وأداء الصحفيين؟
لجنة التأديب في النقابة كانت موجودة وأغلقت منذ 10 سنوات كاملة وفتحناها وكان لها دور، وعدد كبير من الزملاء حصلوا على عقوبات منها، وسنحرص على استمرار تفعيل ميثاق الشرف الصحفي.

  • ماذا عن إمكانية قيد الصحفيين الإلكترونيين؟
إن موقف الصحفيين الإلكترونيين حاليا متوقف على تعديل القانون رقم 76 لسنة 1970، الخاص بتأسيس نقابة الصحفيين، أو أن يؤسس الصحفيون الإلكترونيون نقابة خاصة بهم، مثلما فعل الزميل صلاح عبد الصبور الذي شرع في تأسيس نقابة الإلكترونيين.

وحتى الآن ينظمنا إطار قانون 76 لسنة 70، وأي حديث أو وعد بمخالفة القانون؛ كلام خاطئ، فمجلس النقابة يعتمد في لجنة القيد على القانون الحالي، وعملية تغييره هي المنظمة لذلك.

والدستور الذي شاركنا في وضعه هو أول ما اعترف بالإلكترونيين، وهناك اعتباران؛ الأول يقول إن الصحافة الإلكترونية مهنة مستقلة؛ فيجوز أن يكون لها نقابة، والرأي الثاني يقول إن الإلكترونيين مثل باقي الصحف، أبناء مهنة واحدة، ومن ثم ينضمون إلى النقابة، وفي الحالتين، يجب أن يتم وضع تشريع واحد للطرفين.

  • ما الذي تطمح إليه خلال توليك لمنصب النقيب؟ وهل البدل هو ما سيحسم المعركة الانتخابية؟
طموحي ألا يكون ضياء رشوان هو من ضاعف البدل، لكن أن يكون ضياء هو الذي أعاد هيبة النقابة ولم شمل الصحفيين، ونحن في معركة انتخابية حقيقية، فيها كل ما تستلزمه الانتخابات، وتعودت أن أفكر دائما فيما سأقدمه خلال السنتين المقبلتين للصحفيين.

  • ما رسالتك لمنافسيك في الانتخابات؟
من يجد في نفسه القدرة على النجاح؛ يتوكل على الله، وإذا الجمعية العمومية اختارت في هذا اليوم الشخص المناسب؛ تكون أفلحت، والقدرة على إدارة السنتين هي الفيصل، وأدعو كل زملائي للتفكير فيما يمكنهم تقديمه.

وأدعو من يشك في أن ضياء رشوان لن يفلح في إدارة السنتين؛ لعدم إعطاء صوته لي في الانتخابات.

  • كيف تواجه الهيئة العامة للاستعلامات انتقادات الإعلام الأجنبي للأوضاع في مصر وحقوق الإنسان؟
لم نعتمد أبدا على نفي سياسي أو صراع سياسي مع أحد، فزملائنا في الإعلام الأجنبي عملنا معهم، واكتشفنا وجود عيوب مهنية قاتلة، فحصلنا على جميع الأكواد والمواثيق المهنية في كل مكان في العالم؛ لنطابق الشغل عليها، ووجدنا الجميع في مصر يتجاهلون المواثيق، مثلما حدث في حادث الواحات، وأجبرت وسائل الإعلام على الاعتذار، وحينما صدر تقرير هيومان رايتس بشأن تعذيب 18 شخصا؛، قمت بالرد عليهم بالأدلة مهنيا.