بعد سنوات من الاضطهاد.. اليابان تصالح شعب الإينو وتعترف بهم

بعد قرون وأعوام من الإنكار والتمييز والعنصرية تقف الحكومة اليابانية على بعد خطوة واحدة من الاعتراف بعرق الأينو واعتبار المجموعة الإثنية هي الشعب الأصلي للبلاد.

وكانت المعاناة والتمييز العنصري والعزل السياسي من نصيب شعب الإينو الذين يسكنون في الجزء الشمالي بجزيرة "هوكايدو" بأقصى شمال اليابان، على مدار سنوات طويلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية "يوشيهيدي سوغا": "من الضروري حماية شرف وكرامة شعب الأينو ومساعدة الجيل الثاني منهم على إدراك قيم التنوع والاختلاف.. اليوم اتخذت الحكومة المصغرة قرارا بتقديم مشروع قرار لحماية كرامة شعب الأينو".

وقد حرم على شعب الإينو الاندماج مع باقي اليابانين، ومع أواخر القرن الـ 19 حرمت الحكومات عليهم ممارسة تقاليدهم وارتداء أزيائهم التقليدية والتحدث بلغتهم الأصلية.

ويعتبر مشروع القانون أول اعتراف بشعب الأينو بأنهم الشعب الأصلي للبلاد، ويدعو الحكومة إلى وضع سياسات تقدمية بما فيها إجراءات لدعم مجتمعاتهم وتعزيز اقتصاداتهم المحلية والسياحة في مناطقهم.