الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فؤاد حجازي.. قصة أديب الحرب مؤسس سلسلة أدب الجماهير.. وشارك في نصر أكتوبر

صدى البلد

قدم الكاتب الكبير فؤاد حجازي سردا يتسم بالخصوصية والتفرد خاصة فيما أطلق عليه النقاد "أديب الحرب"، وهو واحد من الذين أثروا كتابة الطفل في مصر والعالم العربي، وله في ذلك إنجاز كبير ومشهود، إنه الأديب الكبير فؤاد حجازي، الذي رحل عن عمالنا اليوم عن عمر يناهز ال 81 عاما، بعد صراع طويل مع المرض نقل على أثره إلى مستشفى القوات المسلحة.

ولد فؤاد حجازي في الحسينية بالمنصورة في 8/12/1938م، وكتب رواية عن الحروب التي خاضتها مصر في العصور الحديثة بعنوان "الرقص على طبول مصرية".

أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد ونشرت أكثر من مائة عمل فني (ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية لفؤاد حجازي نحو ثلاثين كتابًا في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية.

وأصدر تسع روايات هي: "شارع الخلا" (1968م) و"نافذة على بحر طناح" (1972م) و"المحاصرون" (1972م)¡ و"رجال وجبال ورصاص" (1972م) و"الأسرى يُقيمون المتاريس" (1976م) و"العمرة" (1977م) و"القرفصاء" (1978م و"متهمون تحت الطلب" (1982م) و«عنقودة وسمرة» (1996م).

كما أصدر ست مجموعات قصصية هي: "سلامات" (1969م) و"كراكيب" (1970م و"سجناء لكل العصور" (1977م) و"الزمن المستباح" (1978م) و"النيل ينبع من المقطم" (1985م) و"كحكة للصبي" (1990م.

وفضلا عن ذلك فقد أصدر عددًا من المجموعات القصصية والروايات للأطفال منها: «حلوان شامة» (1982م) و«أمن الذئاب» (1988م) و«الأسد ينظر في المرآة» (1990م) و«شجرة الدر تتلقى الأمانة» (1990م) و«مجلس الملكات» (1996م) و«طيور البجع تضحك» (1998م)، وله مسرحيتان بالعامية هما: «الناس اللي ما معهاش» (1972م) و«حاملات البلاليص» (1986م) وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد بعنوان «عفوًا رئيس الديوان» (1987م).

كما أصدر كتابًا في النقد التطبيقي بعنوان "أوراق نقدية" وله كتاب يضم فصولًا من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية".

واشتهرت كتابات الأديب الكبير فؤاد حجازي بـ"أدب الحرب" كما أطلق عليها النقاد، وأسس حجازي عدة مشروعات ثقافية مهمة منها سلسلة "أدب الجماهير" التي أسهمت في تقديم عشرات من الأسماء الإبداعية إلى الوسط الأدبي.

أسس حجازي عدة مشروعات ثقافية مهمة منها سلسلة "أدب الجماهير" التي أسهمت في تقديم عشرات من الأسماء الإبداعية إلى الوسط الأدبي.

كما شارك حجازي في حرب 1967م، وأُسِر فيها وقضى في سجن "عتليت" بإسرائيل ثمانية شهور ويقول: "علّمني الأسر أن أكون أكثر إنسانية، ورأيتُ في الأسر، أننا كنا أكثر رقيا وتحضرًا من الإسرائيليين" وعن أسره في سجن عتليت بإسرائيل كتب روايته القصيرة "الأسرى يُقيمون المتاريس" وعددًا من القصص القصيرة نشرها في مجموعة "سلامات".