EN
حقق فريق الجونة فوزا صعبا علي منافسه بيراميدز بهدفين مقابل هدف في المباراة التى أقيمت علي ملعب "الجونة" ضمن منافسات الجولة الـ23 من بطولة الدوري الممتاز .
بدأ الجونة بالتهديف عن طريق إسلام عبدالنعيم بالدقيقة 51، وأحمد ياسر ريان بالدقيقة 60،بينما سجل هدف عبدالله السعيد الهدف الوحيد لبيراميدز بالدقيقة 77.
وجاءت تلك الخسارة مفاجأةلفريق بيراميدز وللبعض في الوسط المصري الرياضي،خاصة ان الفريق قادم من فوز كبير بأربعة أهداف دون رد على فريق سموحة.
وللسقوط المدوي لفريق بيراميدز أكثر من عامل نستعرضهم على النحو التالي :
**قلة خبرة :
خاض فريق بيراميدز مباراة الأمس تحت قيادة المدرب الأرجنتيني رامون دياز،وهي ثاني مواجهاته بالدوري الممتاز،بعدما تعاقد معه الفريق وسط الموسم بعد إقالةحسام حسن.
وعلى الرغم من تحقيق رامون دياز الفوز في أول مبارياته أمامسموحة، الا أن ذلك لم يعطه الخبرة الكافية بالدوري والفرق المصرية.
**اندفاع هجومي :
خاض فريق بيراميدز مباراته أمامالجونة باندفاع هجومي واضح،وظهر ذلك منذ البداية في التشكيلة الأساسية وذلك بعدما دفع الجهاز الفني بقيادة رامون دياز بلاعب ارتكاز وحيد وهو محمد فتحي،وذلك عكس كافة المباريات التي خاضها الفريق بالدوري الممتاز هذا الموسم.
واستغل فريق الجونة الاندفاعالهجومي الخاص بفريق بيراميدز،في الهجمات المرتدة السريعة، والتي ظهرت في أهدافالفريق.
**دونجا يغيب :
منذ انطلاق الموسم ويعد اللاعب محمد نبيل دونجا،اهم لاعب في صفوف بيراميدز،وقدم مستويات متميزة في وسط ميدان الفريق،جعلته من أقوى المرشحين للأنضمام لمنتخب مصر.
وغاب نبيل دونجا عن صفوف بيراميدز في مباراة الأمس وذلك بسبب الإيقاف،وهو كان احد أهم الإسباب لخسارة فريق بيراميدز في مباراة الأمس.
**معاريين الأهلي :
كان لمعارين النادي الأهلي دور كبير في مباراة الأمس ،حيث ظهر الثلاثي أحمد ياسر ريان،وأحمد حمدي،وأكرم توفيق بمستوى متميز،خاصة وانهم يسعوا الي الظهور بشكل متميز خلال الفترة المقبلة من أجل العودة الي صفوف الفريق الأحمر مرة أخرى.
ونجح أحمد ياسر ريان في ان يسجل هدف من ثنائية الجونة في مرمى بيراميدز بالأمس،كما نجح أحمد حمدي في ان يصنع هذا الهدف.
**ملعب الجونة
يعد ملعب الجونة من أحد أهم أسباب خسارة بيراميدز،حيث أرضية واجواء ومساحة الملعب لا تسمح كثيرًا بلاعبين ذوي مهارات كبيرة من تحقيق الانتصارات، فمساحة الملعب الصغيرة والأرضية غير مستوية في بعض مناطقها لا يحبذها الأندية صاخبة اللاعبين المهاريين، وهوا ما ظهر في مواجهة الفريقان.
