الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليونيسيف ترحب باتفاق الحديدة الأخير بين أطراف النزاع باليمن

ارشيفية لأطفال اليمن
ارشيفية لأطفال اليمن

رحبت منظمة اليونيسف بالاتفاق الذي وقّع مؤخرًا بين أطراف النزاع في اليمن للبدء، في إعادة الانتشار المتبادل للقوات من ميناء مدينة الحديدة.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: "إننا نحثّ الأطراف المتحاربة، على ضمان أن تحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها، تغييرات إيجابية للأطفال في الحديدة وفي جميع أنحاء اليمن كذلك، ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط ومستمر إلى 135000 طفل لا يزالون في المدينة، ومن المهم أن تسمح هذه الاتفاقية بإزالة الألغام وإعادة فتح المدارس ومراكز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، والتي أغلقت جميعها بسبب أعمال العنف.

وأضافت المنظمة في بيانها منذ شهر يونيو من العام الماضي، ومدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها تدفع ثمن العنف الشديد حيث تعاني هذه المنطقة من أعلى المستويات على صعيد البلاد، من حيث سوء التغذية لدى الأطفال وحالات الإسهال المائي الحاد، الكوليرا"، لافتة إلى ما استطاعت حملة التطعيم الأخيرة أن تقوم به في العديد من المناطق المتأثرة بالنزاع في محافظة الحديدة، لم يصل إلّا إلى أقل من نصف أطفال المنطقة، بسبب القتال.

وذكرت المنظمة قائلة: "يستمر القتال في العديد من المناطق الأخرى في اليمن، مما يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الأطفال، ويدفع بهم إلى ترك المدرسة، حيث يقلل من كمية الطعام الذي تستطيع عائلاتهم أن تتحمّل تكاليفه إلى ما يكاد يصل العدم، أو تضطرهم إلى دفع أعلى الأثمان نتيجة نزاع ليسوا هم من يتحمل مسؤوليته أصلًا".

وأكدت المنظمة قائلة: "لقد عانى أطفال اليمن لفترة طالت أكثر مما يجب، ويعيشون في ظروف يجب ألا يتحملها أي إنسان لذا فقد حان الوقت بما لا يحتمل التأجيل، لوضع حد للعنف الذي يؤثر على الأطفال.".

كما دعت اليونيسف، جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق الحديدة والتوصل إلى وقف إطلاق نار على مستوى الوطن، وذلك تحت قيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن جريفيثس.