EN 
يفتتح اليوم الأحد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية الأوروبية التي تعقد للمرة الأولى بمدينة شرم الشيخ، حيث يجتمع قادة 50 دولة عربية وأوروبية من أجل تعزيز العلاقات بين الطرفين، فيما يمكن أن يطلق عليه قمة الكبار.
وتعد القمة تاريخية بكل المقاييس وغير مسبوقة، حيث تجسد مكانة مصر السياسية حاليًا على الساحة الدولية ودورها المركزي فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية، حيث تشهد القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي.
تعقد القمة تحت شعار " الاستثمار في الاستقرار"، وتناقش عدة قضايا مهمة، حيث ترى الدول الأوروبية أن التعاون الإقليمي القوى يعد مفتاحا لمواجهة التحديات الحالية في ضوء التزام كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي نحو دعم النظام الدولي ومتعدد الأطراف استنادا إلى القانون الدولي، من خلال دعم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والذي تجلى بوضوح في مشاركة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في الرباعية الدولية المعنية بالأزمة في ليبيا.
وتتناول أيضًا مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة ، مثل التعددية، والتجارة الاستثمار، والهجرة، والأمان، والوضع في المنطقة من مواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة كإحلال السلام بين الفلسطينيين والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.
وبدأ القادة والزعماء المشاركون في القمة التوافد على مدينة شرم الشيخ أمس السبت، ويستمر التوافد حتى صباح اليوم الأحد قبل انطلاق القمة التي سيستضيفها المركز العالمي للمؤتمرات بشرم الشيخ.
وتشهد فعاليات اليوم الأول لقاءات ثنائية بين رؤساء الوفود، يعقبها وصول رؤساء الوفود، ثم الاستقبال الرسمي لرؤساء الوفود.
وتعقد الجلسة الافتتاحية بحضور وسائل الإعلام ، ثم الجلسة العامة الأولى وستكون غير علنية وبدون حضور الإعلام، وتبحث تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، ثم يلتقط المشاركون صورة جماعية، يعقبها عشاء رؤساء الوفود، ثم مغادرة رؤساء الوفود إلى مقر الإقامة.
