الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة و4 رجال فى مهمة اغتصاب عواطف

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

لم تكن تدرى عواطف صاحبة مكتب العقارات ان نهايتها ستكون على يد صديقتها التى خانت العيش والملح وتقوم بتحريض 5 متهمين باغتصابها وقتلها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية وأموالها .

قصة المجنى عليها بدأت بتعرفها على المتهمة إيمان ص أ أثناء عملها بمكتب عقارات خاص بها و تطورت بينهما العلاقة حتى تحولت المتهمة من عاملة الى صديقة تعرف كل كبيرة وصغيرة عن القتيلة حتى مرت المتهمة بضائقة مالية حاولت الخروج منها الا ان الشيطان لعب برأسها و اختمرت فكرة سرقة صديقتها والاستيلاء على اموالها لكونها تقطن بمفردها فى المنزل .

التقطت المتهمة إيمان هاتفها المحمول واتصلت بكل من حسام ع ع سباك، ومحمود ن أ قهوجي، ومحمود ع م عامل ومحمد س م كبابجي وحازم إ ع عاطل وطلبت منهم الحضور إلى أحد المقاهى لم يكذب المتهمون الخمسة الطلب وحضروا وقصت عليهم حكاية المجنى عليها عواطف واتفقوا على سرقتها وقتلها خططت المتهمة انها ستدخل الى منزل القتيلة وتترك باب الشقة مفتوحا وبعد دخولها بنصف ساعة يحضر المتهمون الى المنزل والاختباء داخل إحدى الغرف وبالفعل تم تنفيذ المخطط على اكمل وجه وبعد ساعة دخلت المجنى عليها الى غرفتها للنوم لتتفاجأ بالمتهمين داخل غرفتها حاولت الصراخ والاستغاثة إلا أنها فشلت طلبت المجنى عليها منهم فى بداية الامر تركها واخذ اى اموال معها فى سبيل تركها الا انهم رفضوا وقاموا بشل حركتها وتقييد يديها ووضع لاصق طبي على فمها وقاموا المتهمين باغتصابها ثم خنقها حتى الموت والاستيلاء على المشغولات الذهبية ومبالغ مالية والهاتف المحمول الخاص بها.

انتهى المتهمون من جريمتهم وغادروا المنزل فى سكوت واغلقت الصديقة باب الشقة لتبدأ رحلتهم فى تقسيم الغنيمة لكن لا توجد جريمة كاملة .. اكتشفت احدى جارات القتيلة الجريمة بعد ان اتصلت بها أكثر من مرة ولم ترد عليها فتوجهت الى شقتها وجدت الباب مفتوحا وعقب دخولها وجدت الجثة على الأرض فأبلغت الشرطة التى بدأت فى جمع التحريات وفحص علاقات المجنى عليها والتى أكدت أن المتهمين هم مرتكبو الجريمة نظرا لمرورهم بضائقة مالية القى القبض على المتهمين بعد تأكيد الشهود رؤيتهم داخل العقار قبل الحادث.

وتوصلت التحقيقات إلى محل قطع غيار سيارات قام المتهمين بشراء أفيز بلاستيكي منه الذي تم استخدامه فى تقييد المجنى عليها به والصيدلية التي اشتروا اللاصق الطبي كما تبين من فحص كاميرات المراقبة بالصيدلية وتوصلت التحريات الى احدى الشهود التى أكدت أنها شاهدت المتهمة الأولى رفقة المجني عليها فى سكنها.

وكشف تقرير الطب الشرعي وجود كدمات وسحجات وإصابة رضية احتكاكية حدثت من الضغط على العنق بجسم صلب وكدمات وانسكابات بعموم الفروة وكسور بالاضلاع الصدرية.

أحالت النيابة المتهمين الى المحاكمة الجنائية وقررت محكمة جنايات الجيزة حجز القضية لجلسة 26 مارس للحكم.