الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطب الشرعي في واقعة مقتل بواب العجوزة: لا أثر للشذوذ الجنسي +18

صدى البلد

أحالت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية عاملا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل حارس عقار مسن بعد تهشيم رأسه لادّعاء المتهم بوجود علاقة شذوذ بينهما ورفضه في استمرارها. 

وأعد طارق جودة، وكيل أول نيابة الحوادث، أمر الإحالة الذي تضمن تهمة القتل العمد بعد ورود كافة التقارير الفنية للطب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه والادلة الجنائية حول آثار الدماء التي عثر عليها باداة الجريمة، وشرحت التحقيقات برئاسة محمد شرف مدير نيابة الحوادث أنه عقب العثور على جثة المجني عليه "عبد الحفيظ.ا - 65 عامًا" مهشم الجمجمة جراء تعرضه للضرب بآلة حادة تبين أنه يقطن تلك المنطقة منذ حوالي 30 عاما بعد قدومه من محافظة أسوان ويعمل بحراسة العقارات.

وتولّى حينها رجال المباحث فحص كافة علاقات المجني عليه وما إذا كانت له خلافات أو عداوات مع آخرين وبعد مرور أقل من 48 ساعة على اكتشاف الجريمة، ومن خلال الفحص والتحري نجحت تحريات العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث قطاع وسط الجيزة في التوصل للجاني وتحديد هويته حيث تبين أنه عامل بمطعم فول وكان يعاون المجني عليه في حراسة العقارات بالمنطقة يبلغ من العمر 19 عامًا قدم من محافظة الفيوم للعمل بتلك المنطقة فتعرف علي المجني عليه ورغم الفارق العمري بينه وبين المجني عليه نشأت بينهما علاقة صداقة تطورت إلى ممارسة الشذوذ الجنسي في الآونة الأخيرة.

وأضافت التحريات أن المتهم منذ فترة أخبر العجوز باشمئزازه من تلك العلاقة ورفضه الاستمرار بها فهدده العجوز بفضح أمره أمام أسرته وأهالي المنطقة التي يعملان بها، فقرر المتهم التخلص منه وأثناء تواجدهما سويا انهال المتهم بقطعة حديدية على رأس العجوز، ما أسفر عن تهشم عظام الجمجمة وفر هاربا، تم إعداد عدد من الأكمنة بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومباحث الفيوم نجحت إحداها في إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن أداة الجريمة، وسجلت النيابة اعترافات المتهم بالصوت والصورة أثناء تمثيله للجريمة بمسرح الحادث.

وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد أسباب الوفاة، بالإضافة إلى توقيع الكشف الطبي علي الجثة والمتهم لبيان صحة أقوال المتهم بوجود علاقة جنسية شاذة بينهما، وأن رغبته في إنهائها الدافع لارتكاب الجريمة، وورد التقرير الذي أفاد بأن الكشف الطبي على كل من المتهم والقتيل لم يجزم بوجود آثار للشذوذ الجنسي أو ممارسة علاقة جنسية.