EN 
كان المصري المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي غير موفق هذه المرة في التصريح والتلميح أثناء حضوره أحد المؤتمرات التسويقية لأحد البنوك المصرية.
تحدث صلاح بينما كان يلمح إلى ضغوط على عاتقه، مبررا ذلك بأنه وصل الى مكانة لم يصل اليها لاعب إفريقي أو عربي في تاريخه، وهذا يحمله عبئا إضافيا بجانب ما يحمله من مسؤوليات داخل المستطيل الأخضر.
صلاح غير الموفق تهديفيا منذ 4 مباريات سار على نفس النهج فجانبه التوفيق هذه المرة في تصريحاته التي جلبت إليه نقدا كبيرا، لم يستطع الملك المصري تجاهله فرد عليه في تغريدة حديثة عبر حسابه الشخصي على تويتر..
كتب النجم المصري متعجبا "مندهش جدًا من بعض الناس اللي واقفة ومستنية أي خطأ أو كلام علشان يفسرونه بالطريقة اللي تيجي على مزاجهم.. من الواضح أن دا بقى الطبيعي وتصيد واضح على كلام وأخطاء غير مقصودة".
تبرير صلاح لم ينف الخطأ بل اعترف به وقال إنه غير مقصود، وبغض النظر عن معاناة صلاح الواضحة خلال التغريدة من تصيد الأخطاء له، لكن المصري المحترف في صفوف الفريق الإنجليزي ليفربول ينفصل أحيانا عن الواقع في مصر، وهو بالتأكيد أمر لا يعود إليه بل إلى وكيله الذي يتحكم أحيانا في حساباته على التواصل الاجتماعي فينشر صورا في غير محلها.
كانت صور ضاحكة للنجم المصري تم نشرها عبر تويتر عقب حادث قطار محطة مصر بـ 24 ساعة فقط، جلبت انتقادات كبيرة للفرعون المصري، لكن المثير للعجب أن صلاح قبلها بساعات وجه عزاءه لأسر الضحايا مشاركا لهم أحزانهم التي تفاعل معها المصريون جميعا.
غياب محمد صلاح عن التهديف لفترة طويلة نسبيا لم يعتد عليها، بالإضافة الى خسارة فريقه صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لصالح الغريم مانشستر سيتي، وانتزاع الأرجنتيني أجويرو لقب الهداف مع تساويه في المركز الثاني في قائمة الهدافين مع الجابوني أوباميانج والإنجليزي هاري كين، وملاحقة مستميتة من السنغالي ساديو ماني الذي بات على بعد هدف واحد من الفرعون المصري، كلها أشياء قد تزيد من أعباء صلاح وتضعه في معضلة كبيرة قبل أسابيع قليلة من نهاية الموسم الكروي المحتدم.
لكن ما يطلبه الجمهور المصري المحب لـ صلاح ان يتحكم في تصرفاته على السوشيال ميديا - التي قال إنه لا ينشغل بها - ولن يتأتى هذا التحكم سوى بإزالة تلك الواسطة الكولومبية بينه وبين جماهيره، والتي تجلب له المتاعب بين الحين والآخر.
