الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار العلوم القاهرة تروج لقصر المنيل ببروفة تخرج ..صور

صدى البلد

قام طلبة السنة النهائية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة بعمل جلسة تصوير فوتوغرافي "سيشن" في قصر المنيل اليوم الأحد، وهم يرتدون الملابس الرسمية للتخرج.

أكد الطلبة أنهم قاموا بذلك استعدادا لحفل التخرج نهاية العام الدراسي الحالي، حيث قاموا بعمل جلسة التصوير في حديقة المتحف الغنية بالأشجار والنباتات الطبيعية والنادرة.

وعن سر اختيارهم للقصر، قالوا إنهم اختاروا حديقة القصر لما لها من قيمة فنية وجمالية كبيرة مستمدة من تاريخ القصر وصاحبه، مؤكدين أنهم أيضًا يسعون للترويج للقصر، والمساهمة في الترويج له، باعتباره من أروع المنشآت التاريخية والأثرية في مصر.

ويعد متحف قصر المنيل من أكبر وأعظم متاحف القصور والمتاحف التاريخية في مصر، وقد أنشأه الأمير محمد علي توفيق قبل 115 عامًا، ويمثل القصر حقبة مهمة من تاريخ مصر الحديث، وشاهد علي عظمة الفنون والعمارة والحضارة الإسلامية مجتمعة في مكان واحد.

كانت بداية بناء أول سرايا وهي سرايا الإقامة في ٢٤ ديسمبر ١٩٠٣ م،ومن أبرز قاعات وسرايات القصر سرايا العرش ولها باب من الخشب تبرز منه زخرفة تشبه إكليل الغار على ضلفتيه،وعلى جانبيها أرائك مصطفة ومقاعد ضخمة من الخشب المذهب بزخارف لأشعة الشمس ومنجدة بقطيفة ذات لون احمر ملكى"يميل الى النبيتى"، وعلى ظهرها كتب"محمد على".

والقاعة الشامية،والتي سميت بهذا الأسم لأن كل جدرانها وسقفها مغطاة بخشب جلبه الأمير من بيت"العظم"الأثرى بسوريا ويرجع الى عام 1081 هــ،والقاعة المغربية التي صممت على الطراز المغربى ، فالسقف من المرايا عليها سدائب خشبية تشكل اطباق نجمية ، والجدران مغطاة ببلاطات القاشانى بينهما مرايا كبيرة المساحة ن وبالقاعة أرائك خشبية محلاة بزخارف الأرابيسك.

والقاعتان الشتويتان، حيث حرص الأمير علي تخصيص قاعتين للجلسات الشتوية وتطلان على النيل،وبهو المرايا وسبب هذه التسمية وجود مرآتان كبيرتان متقابلتان وتغطيان الإحساس بالأتساع،وهذا البهو يرتفع أيضا بمستوى الطابقين ، أرضيته من الرخام الملون وكذلك وزرة الجدران المنفذة بالرخام الملون على النمط المنتشر بالمساجد المملوكية.

وبهو النافورة الذي سمى بهذا الأسم لوجود نافورة من الألبستر على الطراز الأندلسى تتوسط القاعة،وقاعة الشكمة التي تقع فى الجهة الجنوبية من بهو النافورة،ويفصلها عنه حاجز مكون من حشوات خشبية مشغولة بالخرط.

وحجرة الأوبيسون التي سميت كذلك لأن جميع الجدران مغطاة بنسيج"الأوبيسون"المصنوع في فرنسا،وعليه مناظر طبيعية مصرية مثل الأهرامات والنيل وجنوب مصر،والحجرة خاصة بالأمير"الهامى"باشا جد الأمير محمد على لوالدته وبها جميع مقتنياتها التى ورثها عنها،كما ان جميع اثاث ومحتويات الغرفة صناعة فرنسية.

وحجرة الطعام التي تقع فى الجهة الشرقية من بهو النافورة,ويعلو بابها جملة"الحمد لله على نعمة الأسلام",والباب زاخر بالزخارف فى تناسق جميل،وحجرة المشربية التي كانت مخصصة لجلوس الحريم اللاتي تحضرن مع ضيوف الأمير,ولها شرفة كبيرة من الخشب الخرط الدقيق تطل علي حديقة القصر.