الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لوسي في حوار لـ صدى البلد: أنا مستشارة الحارة.. وابتعدت عن السينما حفاظا على رصيدي.. ومرعوبة من «كريمة» في «البيت الكبير»

لوسي
لوسي

  • لوسي في حوار لـ"صدى البلد":
  • أنا مستشارة الحارة
  • ابتعدت عن السينما حفاظًا على رصيدي
  • مرعوبة من «كريمة» في «البيت الكبير»

على الرغم من ابتعاد لوسي نحو 18 عامًا عن السينما إلا أنها حاضرة في الأذهان بقوة، بأعمالها المميزة، إذ تعد «جوكر» في ملاعب السينما والمسرح والاستعراض، فضلت الابتعاد عن الشاشة الفضية للحفاظ على رصيدها الفني، و«عدم المشاركة من أجل المشاركة فقط»، كما يفعل غيرها.. لكن لوسي وجدت غايتها في الفيلم الجديد «ورقة جمعية»، لتعود من خلاله إلى الساحة، كما أنها تشارك في الجزء الثاني من مسلسل «البيت الكبير»، الذى تكشف عن تفاصيله في الحوار التالي.

ما سر غيابك عن السينما لنحو 18 عامًا منذ آخر أفلامك «كرسي في الكلوب»؟
خلال هذه الفترة عرض عليّ كثير من السيناريوهات التى رفضتها جميعًا لأنها لا تناسبني، إذ كان يرغب صناعها في حصري بأدوار معينة، وهذا ما لا أوافق عليه، كما أحرص على المشاركة في أعمال تضيف إلى رصيدي لا تنقص منه، لذلك فضلت عدم المشاركة في أى عمل سينمائي من أجل المشاركة فقط.

لماذا قررتِ العودة من خلال فيلم «ورقة جمعية»؟
أشير إلى أنه لم نستقر على الاسم النهائي للعمل حتى الآن، إذ نفاضل بين «ورقة جمعية» أو «حارة الحسن أم عبد الله»، وفي كل الأحوال، فيلم مميز، وتتوافر فيه كل مقومات النجاح التي يتطلبها العمل الفني من فريق عمل يضم كوكبة من النجوم منهم، أحمد صيام وسامي فهمي وناهد رشدي ومحمد عادل وسهر الصايغ وأميرة نايف، فضلا عن وجود مخرج متمكن من أدواته رغم أنها التجربة الإخراجية الأولى له، وكذلك السيناريو مكتوب ببراعة، ويناقش موضوعات اجتماعية تهم الأسر المصرية في كل مكان بأسلوب محترم بعيد تماما عن فكرة الإسفاف أو الابتذال، ويدق العمل ناقوس الخطر لمن يريد الهجرة، ويشجع على العمل في أي شيء حتى تأتي الفرصة المناسبة، وعدم ترك البلد، ويسلط الضوء على نماذج إيجابية داخل المجتمع، كما يتحدث الفيلم عن تطلعات الشباب.

ماذا عن دورك؟
أجسد شخصية «أم عبد الله»، سيدة ذكية جدا، ومحبوبة من الجميع في الحارة التي تعيش فيها، ولديها ابن يجسده محمد عادل وبنت تجسدها سهر الصايغ، كما أنها تعمل جاهدة على خدمة الجميع في الحارة التي تعيش بها، ولديهم ثقة كبيرة في آرائها ويستشيرونها في كل شيء خاص بحياتهم.

هل شعرتِ بقلق من المشاركة في عمل لمخرج في أولى تجاربه؟
بالعكس، لابد من الوقوف مع المخرجين الشباب والعمل على تشجيعهم، لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة أنهم يمتلكون طاقة كبيرة في إثبات ذاتهم، وتقديم الأفضل، وهذا يجعل الأمر بالنسبة لهم «مسألة حياة أو موت»، وبعدما تعاونت مع المخرج أحمد البابلي، وجدته «مخرج شاطر» يدقق في كل تفاصيل العمل، ويسعى لتقديم كل المشاركين بشكل جديد ومختلف.

هل توقعتِ النجاح الكبير للجزء الأول من مسلسل «البيت الكبير»؟
بالفعل كان لدي يقين كبير في نجاح الجزء الأول من المسلسل، خاصة أن السيناريو مكتوب بشكل رائع، ويحتوي على كوكبة كبيرة من النجوم، كما أن العمل كان تحت قيادة المخرج الكبير محمد النقلي، اسم كبير ومخضرم في عالم الدراما، ولكن الذي حدث هو نجاح فاق كل التوقعات، سواء عبر شاشات القنوات الفضائية أو السوشيال ميديا، إذ حقق المسلسل ملايين المشاهدات عبر «يوتيوب»، وأتمنى أن يحقق الجزء الثاني نفس النجاح أو يفوقه خاصة أنه مكتوب بعناية شديدة للغاية من قبل مؤلف العمل أحمد صبحي.

هل سيطرأ أى تغير على شخصية «كريمة» التي تجسدينها في الجزء الثاني؟

انتهيت منذ ثلاث أسابيع من تصوير جميع مشاهدي، وأنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، كما أنني «مخضوضة وخايفة» من رد فعل الناس في الشارع المصري عن شخصية «كريمة» بالجزء الثاني، خاصة أنها طرأ عليها عديد من التحولات والتطورات والتي غيرت شخصيتها عن الجزء الأول بمثابة 360 درجة، إنها تحمل عديد من المفاجآت الصادمة.

كيف ترين فكرة عرض الأعمال على مدار السنة وعدم الاكتفاء بشهر رمضان؟
الفكرة ليست في توقيت العرض، فمن المؤكد أن المسلسل الجيد يفرض نفسه وبقوة في أي وقت، أما فى شهر رمضان يوجد زخم في الأعمال المعروضة، وبعضها يتعرض للظلم، رغم جودتها، فلا يستطيع المشاهد متابعة جميع الأعمال في شهر واحد، ولكني أفضل أن يتم عرض عديد من الأعمال الدرامية على مدار العام، ولا يتم تركيزها وحصرها في شهر واحد فقط، وخلال الفترة الأخيرة ظهر بالفعل عديد من المسلسلات الدرامية المميزة، والتي حققت نجاحًا كبيرًا خارج السباق الرمضاني.