EN 
يحتفل العالم العربي في كلّ عام في يوم الحادي والعشرين من شهر مارس بعيد الأم، تقديرًا وتكريمًا لجهودها، واعترافًا بفضلها اتّجاه بيتها وزوجها وأبنائها ومجتمعها ووطنها، الأم كلمةً صغيرةً فيها الكثير من المعاني، فالأم ليست مدرسةً وحسب، الأم هي المعلّمة والطبيبة والمهندسة والممرّضة، هي صانعة الرجال والأجيال، هي الطمأنينة.
وهي الملجأ في السراء والضراء فلا توجد وسادة في العالم أنعم من صدر الأم، هي التي تقدّم من كل قلبها من دون أي مقابل، فحب الأم ليس له أي منافس، هو حب حقيقي حب فطرها الله عليه، حب لا يقل أو يفتر مع السنين، بل يتجدد ويزدهر يوميًا، ومن أجمل الأبيات التي قيلت في الأم، الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـًا طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ.
ورصدت عدسة صدى البلد رسالة الشارع المصري في عيد الأم، قال محمد متولي إن الأم لم تعوض ووجودها نعمة كبيرة من ربنا ودائما عطائها لم يتوقف عند سن معين قائلا: "طول عمرها من أول يوم ولادة حتى هذه اللحظة بتخدمني ولم تشك أبدا وهي تستحق الأم المثالية لأنها تحملت الكثير من مصاعب الحياة ولم تظهر ذلك يوم".
وتمنت إنجي علي، الصحة والعافية لكل أم مصرية قائلا: "أمي تركت الشغل بتاعها عشان تهتم بيا أكتر" وهي تستحق الأم المثالية في الصبر.
كما وجهت مني سيد رسالة حب وتقدير إلى أمها: كل سنة وحضرتك طيبة يا أغلى وأحن أم في الدنيا لو أهديتك نجمة من السماء قليلة عليك لأن عطائك مستمر ودائما في ظهري في كل مشاكلي وهي أعظم أم في الدنيا.
وأضاف صلاح يونس أن والدته توفيت وهو بعمر 3 سنوات: "أتمنى لأمي الجنة ورحمة الله عليها".
