الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد عمر.. طفل دفعته براءته لابتلاع البوتاس فحرق حلقه والأم تناشد بعلاجه قبل وفاته

صدى البلد

احمد عمر عبد الحميد، طفل بعمر الثلاث سنوات دفعته برئته إلى شرب البوتاس دون قصد، ليتأكل بلعومه و أحباله الصوتية جراء تناوله المادة الكيميائية الحارقة، ليصبح بعدها بحالة خطرة منذ أن كان عمره سنة ونصف.

مستشفى أبو الريش للأطفال هي أول مكان لجأت إليه أم أحمد، لعلاج طفلها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ليرقد في العناية المركز عدة أشهر جراء حالته  الصحية الصعبة، بعد شربه مادة البوتاس.

ومنذ ذلك الحين ظلت تتردد الأم المكلومة بطفلها إلى الأطباء باحثة لعلاج له، ولكن خيبة الأمل كانت من نصيبها، حيث رفض الأطباء بمستشفى أبو الريش إجراء أي عملية له بسبب حالته الخطيرة، بحسب وصف الأم لموقع “صدى البلد.

تحمل الأم طفلها الذي فقد النطق والبلع منذ وقوع الحادث المؤلم في عام 2017، من قريتها "العطف"، بالعياط في محافظة الجيزة، إلى مستشفى أبو الريش لعلاجه وتغير أنبوب تساعده على التنفس وانبوب اخرى موضوعه بمعدته تساعده على تناول الطعام عن طريق الحقن.

خلال رحلة العلاج أنفقت أم أحمد كل ما تملكه من مال، لشفاء ابنها من الأذى الذي أصابه، خلال العامين الماضيين، لتدفعها حيرتها إلى الذهاب إلى العديد من الجراحين والأطباء، ولكن دون فائدة مرجوة مفوضة أمرها لله.

أشاع الأمل من جديد بداخل الأم حين أخبرها أحد الجراحين بأنه يمكن إجراء عملية جراحية لابنها، وهي زرع حلق جديد، ولكن كانت صدمتها في تكاليف العملية التي تتراوح بين 100 إلى 120 ألف جنيه، لينطفئ وميض أملها في علاج ابنها لتكلفة العملية العالية التي لا تستطيع تحملها.

كل ما تحلم به الأم أن يعالج ابنها و تجرى له العملية المطلوبة، قبل أن تتدهور حالته أكثر من الوقت الراهن.

تناشد أم أحمد كافة الجهات المسؤولة بوزارة الصحة والجمعيات الأهلية ليعاونوها ويساعدوها في علاج ابنها الذي أصبح بين الحياة والموت