في ذكرى ميلاده.. عمار الشريعى يتحدى إعاقته بالنغم | نوستالجيا

يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعى الذى لقب بغوص فى بحر النغم فهو احد أهم الموسيقيين الذين قدموا لنا عدديد من المقطوعات الموسيقية والالحان التى شاب عليها الشباب.

وعاني الشريعى منذ ولادته فقدان البصر.. فقد ولد كفيفا.. ولكنه منذ أن بدأ يعي نعمة الإبصار.. وحرمانه من هذه النعمة قرر ان يتحدي اعاقته.. ولم يستسلم لها.. اصر علي توجيه هذه الاعاقة بالشكل الذي يستفيد منها.. حرص علي الوصول لموهبته الحقيقية.. تعلم الموسيقي الشرقية علي يد كبار الأساتذة بمدرسته الثانوية في اطار برنامج مكثف اعدته وزارة التربية والتعليم خصيصا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقي.. وظهرت موهبته التي أذهلت الجميع.

ولحن الشريعي 150 عملا لأشهر مطربي مصر والوطن العربي، منهم شادية.. وميادة الحناوي.. وعزيزة جلال.. وكان قاسما مشتركا في نجاح العديد من الاعمال الفنية من افلام ومسلسلات ومسرحيات.. وضع الشريعي الموسيقي التصويرية لعدد من أشهر الاعمال فهو من وضع الموسيقي لمقدمة ونهاية لمسلسلات.. رأفت الهجان.. بابا عبده.. دموع في عيون وقحة.. أم كلثوم .. الشهد والدموع.. نصف ربيع الاخر.. وفي المسرح ايضا وضع الموسيقي التصويرية لمسرحية الواد سيد الشغال وعلشان خاطر عيونك، إضافة إلى موسيقي افلام أيام في الحلال.. حليم.. ارجوك اعطني هذا الدواء.. كتيبة الاعدام.. يوم الكرامة.. آه يابلد.