الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: إقالات واسعة في الإعلام والقضاء والجيش بالسودان.. أردوغان يعرقل نتائج أسطنبول.. البرلمان اليمني يدعو لمقاطعة الدول الداعمة للمليشيات.. والسعودية تعلن التزامها بخطة التنمية

صدى البلد

- الشرق الأوسط: إقالات واسعة في القضاء والإعلام والجيش في السودان
- الحياة: السعودية تجدد دعمها لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي في السودان
- الرياض: المملكة تؤكد اهتمامها الخاص بأهداف التنمية المستدامة 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية



سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على الإقالات الواسعة في الإعلام والقضاء والجيش في السودان.

الصحف اهتمت أيضا بعرقلة حزب أردوغان لنتائج اسطبنول وكذلك دعوة البرلمان اليمني للحكومة الشرعية لمقاطعة الدول الداعمة للمليشيات.

الصحف أبرزت ايضا تجديد السعودية دعمها لإجراءات المجلس الانتقالي في السودان، وتأكيد الرياض اهتمامها بإهداف التنمية المستدامة 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.


ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أنه في خطوة تستجيب لبعض مطالب قوى الشارع والمعارضة، أصدر المجلس العسكري الانتقالي السوداني، سلسلة من القرارات، شملت القضاء والجيش والأجهزة الإعلامية.

ونقلت وكالة {رويترز} عن مرسوم للمجلس العسكري أعفي بموجبه رئيس الجهاز القضائي، عبد المجيد إدريس، وعيّن بدلا منه يحيى الطيب إبراهيم أبو شورة، كما أعفي كل من عمر أحمد محمد عبد السلام من منصب النائب العام، وهشام عثمان إبراهيم صالح من منصبه مساعد أول النائب العام وإنهاء خدمة عامر إبراهيم ماجد رئيسًا للنيابة العامة، وقضى القرار بتكليف الوليد سيد أحمد محمود تسيير مهام النائب العام. كما أصدر المجلس قرارًا أعفى بموجبه مدير عام الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون محمد حاتم سليمان من منصبه، وأعاد البرهان تشكيل هيئة أركان الجيش السوداني، وعين الفريق أول الركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر رئيسًا للهيئة، بديلًا للفريق أول ركن كمال عبد المعروف الذي أحيل للتقاعد.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن ستبحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب إذا رأت تغييرات جوهرية في حكومته وبعد حدوث انتقال سياسي سلس. في هذا السياق قالت الخارجية الأوغندية، إن كمبالا مستعدة لمنح اللجوء للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.

وفي الصحيفة أيضا، بينت أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ألقى بآخر أوراقه لعرقلة إعلان فوز المعارضة ببلدية إسطنبول الكبرى، وتقدم بـ«طعن استثنائي» طالب فيه اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول وإعادتها.

وجاءت هذه الخطوة قبل ساعات من إعلان مقرر للنتائج النهائية في المدينة، التي أشارت النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي أجريت فيها، في 31 مارس الماضي، إلى خسارة مرشح الحزب الحاكم رئيس الوزراء بن علي يلدريم رئاسة بلديتها لصالح مرشح «حزب الشعب» الجمهوري أكرم إمام أوغلو بفارق بسيط.

وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، علي إحسان ياووز، عقب تسليمه الطعن أمس: «لدينا شكوك حول العملية الانتخابية في إسطنبول وما زلنا غير قادرين على حل هذه الشكوك واللجنة العليا للانتخابات هي القادرة على ذلك».


ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن المملكة السعودية جددت دعمها لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي في السودان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بمدينة الرياض أمس الثلاثاء.

وأشار وزير الإعلام تركي الشبانة، إلى أن صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين للجهات المعنية في السعودية، بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية، تؤكد حرص المملكة بقيادة الملك سلمان على الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، والوقوف إلى جانبه لتجاوز كافة الظروف والصعاب وتحقيق الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.

وجدد تأييد السعودية لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني، ودعمها للخطوات التي أعلنها المجلس في المحافظة على الأرواح والممتلكات.

وقدر منح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، شهادة «الشخصية المؤثرة عالميًا» للعام 2018، بوصفه الشخصية الأقوى تأثيرًا على مستوى العالم، وحصوله على درع الشكر والتقدير من جمعية مجلس علماء باكستان واللتين سلمهما الرئيس الباكستاني، تقديرًا لجهوده الكبيرة وأعماله المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ومبادراته لتعزيز الأمن والسلم والسلام العالمي.

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن البرلمان اليمني دعا الحكومة الشرعية إلى قطع أي شكل من أشكال العلاقات مع الدول الداعمة للميليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكدا أن استمرار تلك العلاقات يشكل ضررًا بالغًا على الشعب اليمني.

وأوصى البرلمان في بيان صدر عن اجتماعه المنعقد بمدينة سيئون أمس (الثلاثاء)، الحكومة بعدم إجراء أي مشاورات جديدة مع الميليشيات، قبل تنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة، مطالبًا الحكومة بتحديد مهلة زمنية للميليشيات للانسحاب من الحديدة وتسليمها للسلطات المحلية وفق الدستور والقانون، وإبقاء جميع القوات العسكرية في حالة تأهب لاستمرار العمل العسكري لتحرير الحديدة في حال انتهت المهلة ولم تنفذ الميليشيات الاتفاق.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشرعية لمواجهة الميليشيات، وتطبيق العقوبات الرادعة على الأنظمة الداعمة لها وفي مقدمتها النظام الإيراني وفقًا للقرارات والقوانين الدولي.

واعتبر البرلمان اليمني، كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الميليشيات في كافة مؤسسات الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في حكم العدم، كما جرم جميع الأعمال التي قام بها الانقلابيون باعتبار الميليشيات عصابة إرهابية مسلحة مغتصبة للسلطة ولا تتمتع بأي مشروعية.


ومن صحيفة "الرياض"، لفتت إلى أن المملكة السعودية أكدت دعمها لجهود الأمم المتحدة في تمويل التنمية وخطة عمل أديس بابا واهتمامها الخاص بأهداف التنمية المستدامة 2030م بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معربة عن تأكيدها أهمية العمل الجماعي من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المتعددة، إلى جانب سعي الجميع لتحقيق تلك الأهداف على أن تستوعب الاحتياجات المختلفة للدول بشكل لا يتعارض مع مبادئ وتشريعات الدول الأخرى واحترام خصوصياتها.


جاء ذلك في كلمة المملكة اليوم في المنتدى الرابع لتمويل التنمية والذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في نيويورك، والتي ألقاها مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية الكلية رئيس الوفد المشارك بالمنتدى عبدالعزيز الرشيد.

وأبان الرشيد أن وفد المملكة يؤيد البيان الذي ألقاه وفد دولة فلسطين بالنيابة عن مجموعة السبع والسبعين والصين، مشيرًا إلى إشادة المملكة بالجهود المبذولة من قبل مندوب جمهورية إيطاليا ومندوبة جمهورية زامبيا على قيادتهما لعملية تفاوض فاعلة وشفافة ومثمرة للغاية.

وأفاد أن المملكة تعد دولة مانحة وشريكًا رئيسيًا في التنمية الدولية، ومن أكبر الدول المانحة في العالم، حيث يقدر إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة إلى الدول النامية حتى نهاية عام 2018م ما يقارب (116) مليار دولار استفادت منها (95) دولة نامية، وبذلك حققت نسبة تجاوزت النسبة المستهدفة للعون الإنمائي من قبل الأمم المتحدة من الناتج المحلي الإجمالي للدول المانحة البالغة (0.7%) لتصل إلى ما يعادل (1.5%)، لافتًا النظر إلى أن هذا العون شمل مساعدات غير مستردة وغير مقيدة وقروضا إنمائية ميسرة استفادت منها (95) دولة من الدول النامية، بالإضافة إلى ذلك، فقد تنازلت المملكة عن ما يتجاوز (6) مليارات دولار من ديونها المستحقَّة على عدد من الدول الأقل نموًا إيمانًا من بلادي أن مشكلة الديون الخارجية تمثل عقبة خطيرة أمام التنمية.