EN 
عبد المحسن سلامة... رسالة «أبو الريش»
خالد ميري..نبض السطور
عماد الدين أديب .. «السعودية» و«روسيا» محور ذكى
بهاء الدين أبو شقة..قضية الفنيين الصحيين
تناولت مقالات كبار كتاب الصحف العديد من القضايا والموضوعات المهمة أبرزها توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الصين للمشاركة فى قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى، إلى جانب العلاقة السعودية - الروسية المتنامية إضافة إلى المظاهر السلبية التى يجب التصدى لها فى الشأن الصحى.
الأهرام
تحدث عبد المحسن سلامة في مقاله عن كتاب «عظماء أبوالريش الراحلون»، الذى أرسله له الدكتور صلاح نصار، بعد أن قام بتأليفه وإخراجه إلى النور، ليكون رسالة محبة، ولمسة وفاء، لكل من شارك فى الصرح الطبى العملاق، الذى يمتد تاريخه إلى 91 عاما، منذ أن تم تأسيسه عام 1928خلال تلك المرحلة الطويلة، شهد طب الأطفال تطورات ضخمة وسريعة فى مختلف المجالات، أسهمت فى إنقاذ حياة ملايين الأطفال فى مصر والعالم العربى كله، وقد حاول الدكتور صلاح نصار توثيق رحلة مستشفى «أبوالريش»، أو كما يحب أن يطلق عليها «البيت الكبير لطب الأطفال»، على اعتبار أن كلية طب قصر العينى هى أكبر صرح على مستوى العالم، من حيث عدد المستشفيات والوحدات التابعة لها
الأخبار
وقال الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير الأخبار إنه بعد ساعات من استضافة مصر لقمتين أفريقيتين ناجحتين حول السودان وليبيا، كان رئيس مصر يستقل الطائرة شرقا في رحلة الساعات التسع إلي العاصمة الصينية بكين.. وبعد ساعات من وصوله جمعته بالزعيم الصيني تشي جين بينج القمة السابعة بينهما، قمة أكدت أن علاقات البلدين تشهد تقدما مع مرور كل يوم في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما..فكان هناك 11 لقاء قمة جمعت زعماء الدولتين فهي أول زيارة خارجية بعد الاستفتاء على تعديل الدستور، الذي شهد مشاركة شعبية تاريخية وغير مسبوقة، وأول زيارة بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي واليوم يستكمل الرئيس الشق الثاني للزيارة بالمشاركة في النسخة الثانية لمنتدى أعمال الحزام والطريق والزيارة ستشهد اليوم وغدا لقاءات مهمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من قادة دول المبادرة ورؤساء كبري الشركات الصينية، وكان اللقاء الأول أمس مع الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي نائب رئيس الإمارات بمقر إقامة زعيم مصر، والذي كان حريصا علي تهنئة الرئيس وشعب مصر علي نجاح الاستفتاء والمشاركة الشعبية الواسعة.
الوطن
تحدث عماد الدين أديب خلال مقاله عن العلاقة السعودية - الروسية المتنامية هى إحدى أهم ركائز إدارة الأزمة فى عدة ملفات شرق أوسطية هناك خط مشترك ناظم لكلمات نائب وزير الدفاع السعودى ووزيرى خارجية ودفاع روسيا يوضح أن هناك 3 مشتركات رئيسية:
1- رفض الإرهاب التكفيرى ونشاط الميليشيات فى المنطقة.
2- الحفاظ على مشروع الدولة الوطنية ورفض أى تمدد خارجى يسعى لهز الاستقرار.
3- رفض الدور الإيرانى الساعى إلى تغيير أنظمة المنطقة وإثارة التوترات الإقليمية عبر وكلاء لطهران فى المنطقة.
أكد الأمير خالد أن إيران ما زالت تدعم الإرهاب فى المنطقة بهدف زعزعة الاستقرار، وأقام مقارنة ذكية بين السعى السعودى لإقامة اقتصاد مستقر وإصلاحات حقيقية حتى عام 2030، وذلك النظام الذى وصل إلى الحكم فى طهران منذ عام 1979 والذى يعمل على إثارة النعرات والانقسامات فى المنطقة.
الحقائق تقول إن روسيا أوفدت منذ عام 2015 «65 ألف جندى وضابط» إلى سوريا، قامت بـ86 ألف غارة جوية، قُصف فيها 63 ألف إرهابى.
الوفد
تحدث بهاء الدين أبو شقة في مقاله عن من المظاهر السلبية التى يجب التصدى لها فى الشأن الصحى ومنها قضية الفنيين،مشيرا إلى أن هناك دور مهم للغاية بالنسبة للفنيين الصحيين العاملين في المعامل والأشعة والعلاج الطبيعي والتمريض وبهم نقص شديد في العدد وقلة في الكفاءة، وكذلك الحال في الفنيين غير الصحيين العاملين في الكهرباء والسباكة والتكييف، إضافة إلى الإهمال في التنفيذ لقلة التقييم والمحاسبة، ومن السلبيات أيضًا عدم وجود رقابة مالية وإدارية ولذلك يجب إنشاء إدارة رقابية وقانونية لتلقي الشكاوي، والتحقيق فيها وعمل رقم مالي لكل من يعمل وحد أقصى للدخل الشهري وإلغاء الشيكات والاستمارات وتقديم تقرير شهري عن حركة المرضى والماليات.
