"الإصلاح والنهضة" يدعو للفصل بين النظام والدولة عقد مؤتمر لكافة القوى السياسية
قال عمرو نبيل الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة إن الخلط بين النظام والدولة وعدم الفصل بين أجهزة ومؤسسات الدولة ونظامها السياسي هو أساس الأزمة السياسية الحالية.
وأضاف أن النظام البائد لجأ إلى الخلط بينه وبين الدولة كي يوهم الشعب بأن سقوطه يعني سقوط مصر لافتاً إلي أنه على الرغم من أن الثورة هدمت هذه المزاعم من أساسها وأثبتت أن مصر ستظل أعلى وأبقى من أي نظام إلا أن المخاوف والأوهام عادت تطل من جديد بما يسمى بـ "أخونة الدولة".
وأرجع نبيل أسباب الأزمة السياسية الحالية إلى بدء مرحلة التنافس السياسي بين الأحزاب قبل وضع الأطر والأسس العامة للجمهورية الثانية وأهدافها الاستراتيجية التي تتنافس القوى السياسية على تحقيقها.
وأشار إلى أن ثورة بحجم 25 يناير كان ينبغي أن يتبعها عقد مؤتمر وطني عام شامل وجامع لكافة القوى الوطنية على اختلاف توجهاتها وايديولوجياتها من أجل التوافق على شكل الجمهورية الثانية وأهدافها الاستراتيجية التي تضع الأحزاب السياسية برامجها على أساسها ومن أجل تحقيقها.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة على ضرورة الدعوة لمؤتمر وطني عام تشارك فيه كافة الأحزاب والقوى الوطنية وممثلين عن مؤسسات الدولة وأجهزتها خاصة السيادية منها من أجل وضع أسس وأهداف الدولة المصرية الحديثة التي يكون على كافة الأحزاب الالتزام بها في ممارساتها السياسية وبرامجها الانتخابية والحكومية.