الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرأة عمرو دياب!!!




التقيتها منذ فترة ليست بالقصيرة جميلة ، نشيطة متألقة وايضا سعيدة دوما. جمعتنا تمارين آبنائنا فى النادى وبعض الرحلات مع أبنائنا فى المسابقات واللقاءات والبطولات. اقتربنا من بعض اكثر واكثر وأفضى كل منا للآخر بأسرار حياته وتحدثنا عن ازواجنا واولادنا وخبايا حياتنا وأصبحنا دوما مع بعضنا البعض وخاصة انها قالت لى انها زوجة عمرو دياب ولك ان تتخيل وقع ان تكون صديقتك حرم نجم عاطفى تتهافت عليه القلوب والصبايا . وكنت ارى اهتمامها بنفسها المبالغ فيه سببه رغبتها فى الاحتفاظ بزوجها وباغماض عينه عن غيرها .

 كانت تحدثه كثيرا وهو ايضا وتسأله عن كل صغيرة وكبيرة وتطمئن عليه كل ربع ساعة بصورة جعلتنى اغار منها ومنه هو أيضا الذى يستطيع وسط شهرته ونجوميته ان يحافظ على ابسط الامور من اجل إرضائها والحفاظ عليها ، ودوما كنت انصحها بألا تظهر هذا الاهتمام أمام كل من فى النادى حتى لا يحسدونها وكانت تقابل نصيحتى بالضحك الهستيرى الذى كان يتركنى فى حيرة من أمرى .

مضت بنا أيام وسنون وكل منا يرى أولادها الثلاثة يؤكد انهم شبه ابيهم وهى تجادل وتقول لا مش كلهم فيهم منى برده .صديقتى كانت تزداد تألقا ورونقا كلما تحدثنا عن زوجها بعكس كل بنات حواء اللائى يأخذن اى كلام عن أزواجهن بالغيرة والعصبية.

فى يوم ونحن فى النادى همست لى واحدة من صديقاتى وهى حزينة بأن الفنان زوج صديقتنا على علاقة بأخرى وأن ثمة أقاويل عن طلاقه لصديقتنا المقربة ، كذبت ما قالته هذه الصديقة ونفيته نفيا فكيف يحدث هذا من الانسان الذى يتصل بها مرات عديدة فى ساعات قليلة ، وكيف نصدق انه يعرف غيرها وهى تملأ عليه دنياه وتشاركه كل تفاصيل حياته ، كيف نصدق اصلا انه من الممكن ان يرى غيرها وهى تملأ كوكبه وعينه وكل الفراغات التى يقابلها فى حياته .

كان كلامى متواصلا وبعنف غريب لدرجة ان هذه الصديقة اندهشت وقالت لى على فكرة احنا عمرنا مشفناه جالها ولا خد الولاد ولاحتى عزمتنا ولا مرة على حفلاته وده معناه ايه ؟!! أجبتها لانه مشهور ومشغول مفيش غير كده وبينما انا افند وارد على من جاءت بهذه الأخبار التعيسة جاءت صديقتنا وكأنها قمر فى تمام تمامه ونظرت ساعتها لصاحبة الاخبار ولسان حالى يقول لها هل من المعقول ان تكون هذه ملامح سيدة خانها زوجها او يعتزم طلاقها أو طلقها كما يتهامسون عليها ؟! لاحظت صديقتنا اننا فى حيرة من امرنا من شىء خفى عنها فارادت ان تغير من انطباعتها عنا وقالت سمعتوا الاخبار مش عمرو عارف واحدة على مراته وبيقولوا انه هيتجوزها او متجوزها وانه طلق مراته ؟ نظرت اليها والى صديقتي الاخرى والصدمة والدهشة والاستغراب تأخذنا اخذا . 

وبعد وهلة قلت لها وكلى قلق وخوف ان تكون قد جنت من هول الصدمة وسألتها وانا اطبطب عليها هتعملى ايه فى حياتك ؟ ردت باستغراب ليه السؤال ده ؟ فتحاملت على نفسى إيمانا منى بأن أجعلها تفيق من الأزمة ووضحت لها الصورة وقاطعتنى بضحكات متواصلة لدرجة أن دموعها انسابت كالنهر واخرجت موبايلها وقالت لنا ده جوزى أنا مسمياه عمرو عشان زيه مبيكبرش سنة واقف عند العشرينات !!!!
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط