7 كلمات نفى رسول الله عن قائلها النفاق مهما كان فعله .. فيديو

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فيما ورد بالأثر كثير من الأدلة والبراهين، التي تدل على سماحة الإسلام ويسره وعظمته، وعظمة نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: «رمضان شهر العتق من النار»، أنه جاء عن عتبان بن مالك -رضي الله تعالى عنه – قال: كنت أصلي بقومي من بني سالم إمامًا وكان إذا نزل المطر سال الوادي، فشق عليا أن أعبر الوادي إلى مسجدهم، فقلت: يا رسول الله، إني أصلي بقومي من بني سالم، فإذا نزل المطر وسال الوادي، شق علي اجتيازه، وقد أنكرت بصري -أي ضعف بصري-، فلو أتيت بيتي فصليت لي فيه، في مكان أتخذه مُصلى، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « غدًا نأتيك.. إن شاء الله».
وتابع: و يقول : فلما قدمت الغداة لقينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه سيدنا أبو بكر -رضي الله تعالى عنه-، واستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لدخول بيتي، فأذنت له ، ودخل بيتي وقبل أن يجلس، قال:« يا عتبان أين تُحب أن أصلي لك؟»، فأشرت إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه، فكبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكبرنا وصلينا على صلاته، ثم حبسته على طعام - أي استضفته على طعام- فعلم القوم بذلك فتوافدوا، فقال أحدهم: «أين مالك لا أراه -وهو والد عتبان مُضيف النبي صلى الله عليه وسلم- كان ينبغي أن يكون والد صاحب البيت في مقدمة من يستقبلون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف: فرد عليه آخر وقال: هذا منافق، لا يحب الله ورسوله ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: « لا تقل ذلك، ألست تراه قال لا إله إلا الله، محمد رسول الله » ، فقال الرجل: الله ورسوله أعلم ، أما نحن فلا نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين، فرد عليه -صلى الله عليه وسلم-: « لا تقل فيه هذا حتى لو كان كذلك ، فأمر القلوب إلى الله وحده» ، قال الرجل: الله ورسوله أعلم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم -: « مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ» ، وفي رواية أخرى أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ».
حضر صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، اليوم، لفيف من علماء الأزهر والأوقاف ، والقيادات التنفيذية والشعبية لمحافظة القاهرة، وذلك بمسجد «السيدة زينب» -رضي الله تعالى عنها-، بمحافظة القاهرة.