EN 
عرضت الفنانة التشكيلية اليمنية ألطاف حمدي في معرضها "فى مرايا القهوة" تجربتها في الرسم بالقهوة من خلال 17 لوحة بورتريه لمشاهير الأدب والفكر، في مقدمتهم الشاعر الراحل عبدالله البردّوني، والشاعر والناقد عبدالعزيز المقالح.
كما استخدمت "ألطاف" خامات بسيطة من البيئة اليمنية لإنجاز لوحات ورسومات بالقهوة حيث ترى أن «هناك مشكلة تتمثل في عدم وجود ثقافة تشكيلية صحيحة وغياب واضح لمبادرات التعريف بالفن التشكيلي في اليمن»، مؤكدةً على ضرورة «أن يكون للفنان التشكيلي نفسه دور في توعية المجتمع بهذا الفن لكن الأصل أيضًا أن تهتم الجهات الحكومية ووزارة الثقافة بالتعريف بهذا النوع من الفن لتتكامل جهود الترويج للفن التشكيلي بإقامة فعاليات مكثفة عبر ندوات ومحاضرات ومعارض وبرامج اعلامية إلخ.
وقالت ألطاف:"كانت لي مداخلات ومحاضرات عن الثقافة التشكيلية في اليمن وخارج اليمن وشاركت أيضا في ندوة عن الثقافة التشكيلية وقراءة اللوحة في مكتبة البردّوني العامة بمدينة ذمار في اليمن، ووجدت أن فعاليات كهذه تسهم في خلق علاقة ودية أكثر بين الفن والجمهور".
بدأت الفنانة ألطاف حمدى فن الرسم منذ سن مبكرة، حين استهواها اللعب والرسم بالأقلام الملونة وبالطين لصنع أشكال ومجسمات، ثم بعدها بدأت تنجز مجسمات بالجص في مرحلة الإعدادي والثانوي، لكن ذلك كله كان مجرد هواية وكانت أعمالها أقرب إلى الأشغال اليدوية.
كما التحقت "ألطاف" بالجامعة بعد ذلك، لتختار قسم التربية الفنية، ففي جامعة ذمار تتلمذت ألطاف حمدي على يد الأكاديمي والفنان التشكيلي العراقي شوكت الألوسي، فبدأت تنتج أعمالًا فنية تشكيلية بناء على أساس أكاديمي يعزز ذلك شغفًا وتعطشًا كبيرين لعوالم اللون.
