قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"فرانس فوتبول" تفضح أسرار فوز قطر بتنظيم كأس العالم.. ودور ساركوزي في شراء الأصوات


تحت عنوان "قطر جيت" أو فضيحة قطر نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية نتائج التحقيقات التي قامت بها في فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، والتي كشفت وجود فضائح مدوية واتهامات بالرشوة تطال مسئولين كبار على رأسهم "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد الدولي لكرة الفيفا الذي تحول إلى "مافيا".
وأشارت فرانس فوتبول في التحقيق الذي نشرته على 22 صفحة في نسختها المطبوعة، إن هناك شخصيات كبيرة ومهمة متورطة في هذا الفساد منهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، واللذين شاركا في أكبر عملية شراء أصوات وفساد مالي لصالح قطر في تاريخ كرة القدم العالمية.
وبعد نجاح قطر في الفوز بتنظيم المونديال، كان هناك مكافأة لفرنسا ورجل الأعمال "كولوني كابيتال" الذي ساهم في شراء الأصوات لصالح الدوحة، بأن قامت قطر بشراء نادي باريس سان جيرمان، ربما بطلب شخصي من الرئيس ساركوزي الذي يعد من أبرز عشاق النادي الباريسي منتصف عام 2011.
وخلال لقاء جمع أمير قطر مع الرئيس ساركوزي تم إقناع ميشيل بلاتيني عضو المكتب التنفيذي في الفيفا بالتصويت لصالح قطر بدلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، ونجحت الأموال القطرية في إقناع بلاتيني والتصويت لصالحهم.
وكمكافأة خاصة للرئيس ساركوزي وافقت قطر على إنشاء قناة رياضية فرنسية باسم "بى إن سبور" لمنافسة شبكة "كانال بلوس" والتي كان يرغب ساركوزي في الحد من سيطرتها على الرياضة الفرنسية.
وكانت العديد من التقارير قد تناولت من قبل اتهام قطر بشراء الأصوات، خاصة مسئولي اتحادات الكاريبي وتم ذلك في "ترينداد وتوباجو"، وهو ما جعل الدولة الخليجية الصغيرة تتفوق على كل من استراليا والولايات المتحدة الأمريكية وتفوز بتنظيم مونديال 2022.
وقد لعب رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام دورًا كبيرًا في شراء الأصوات، بمساعدة أصدقائه مثل خوليو جروندونا الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم البرازيلى، وريكاردو تيكسيرا الذى استقال فى مارس الماضى من لجنة الفيفا لاتهامه بالفساد.
حتى محمد بن همام نفسه تم شطبه نهائيًا ومنعه من تولي مناصب رياضية في الاتحادات الدولية، بعد اتهامه بالفساد.