الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم الشمل العربي والخليجى على طاولة مكة.. ماذا تهدف السعودية من القمم المرتقبة

العاهل السعودى الملك
العاهل السعودى الملك سلمان

دعا العاهل السعودي الملك سلمان إلى عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة في الثلاثين من مايو الجاري المصادف لليلة القدر.

ويأتي الإجتماع لمناقشة استهداف السفن التجارية قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي، وقصف مضخات نفط سعودية من قبل الحوثيين في خضم تزايد التوتر وقرع طبول الحرب بين إيران والولايات المتحدة في الخليج.

فما الذي تهدف اليه القمتان المرتقب انعقادهما ؟


من جانبه ، قال الكاتب الصحفى الكويتى أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، إن القمم الثلاث المتتابعة خليجية –عربية –إسلامية) المرتقب انعقادها الأيام المقبلة تأتى فى وقت تشهد فيه المنطقة توترات وربما تنذر بحرب في منطقة ودول مهمة لاسيما بعد التدخلات الإيرانية السافرة.


وأوضح "الجارالله"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن إيران ازعجت العالم من أربعين عاما وهى وراء بؤر التوتر ووراء الحروب في منطقة الشرق الأوسط ، علاوة على أن أمريكا في عهد الرئاسة الحالية مصالحها الآن مرتبطة بالوفاء لحلفائها .

ولفت " الكاتب الصحفى الكويتى"، إلى أن اجتماع القمم الثلاث هو وضع الدول الإسلامية والعربية أمام ما يحدث فى الأيام المقبلة والمطلوب أن تخضع إيران لمتطلبات دول الإقليم والمجتمع الدولي أو الحرب وإعادة إيران لحجَمها.

وأشار "الجارالله"، إلى أن دول الإقليم سعداء بأي إجراء دولي ضد إيران بما في ذلك تدمير قوتها وأحلامها، مؤكدًا أن المواجهة مرحب بها إذا لم تخضع إيران للمطالب الإقليمية ومطالب المجتمع الدولي الذي أزعجه السلوك الإيراني الإرهابي وأمام هرطقتها الكهنوتية الحالمة.


فى سياق متصل، قال المحلل السياسي الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن القمم المرتقب انعقادها تهدف إلى بناء موقف متماسك سياسيًا وإستراتيجيًا فى مواجهة كل السيناريوهات المقبلة فى المنطقة وكلما تزايد الخطر الإيرانى ستسعى السعودية لجمع العالمين العربى والإسلامي لمواجهة منسوب الخطر الإيرانى الذى توايد.

وأوضح "فهمى"، فى تصريحات لـ صدى البلد"، أنه المرحلة الحالية هى مرحلة الحرب بالوكالة من خلال إيران، مشيرًا إلى أن المواجهة بين أمريكا وإيران فى هذا الوقت لن تكون بالشكل المتوقع بدخول فى مواجهات عسكرية حيث ستعيد واشنطن طهران للتفاوض بناءا على أسس جديدة للبرنامجين النووي والصاروخى.