قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بروفيسور إسرائيلي يحذر من حرب يأجوج ومأجوج بسبب هدم المسجد الأقصى


حذر البروفيسور الإسرائيلي المتخصص في الدراسات الإسلامية، موشيه معوز، في مقال له بصحيفة "معاريف"، اليوم الاثنين، مما وصفه بحرب يأجوج ومأجوج.

وقال البروفيسور: إن أعمال الشغب التي قام بها الفلسطينيون في القدس لم تكن فقط اعتراضها على زيارة آلاف اليهود وتدنيسهم للمسجد الأقصى، دون سابق إنذار من الشرطة الإسرائيلية، التي منعت حتى ذلك الوقت، حدوث مثل هذه الزيارات خلال شهر رمضان. وتابع، أن أعمال الشغب أيضا مرتبطة بيوم القدس، الذي يتم إحياؤه سنويا في هذا الوقت من كل عام من قبل إيران وحزب الله وكذلك منظمات ودول سنية مثل حماس والجهاد وتركيا واندونيسيا والمغرب، وكذلك مصر والأردن والسعودية.

وشدد الكاتب على أن القاسم المشترك بين المسلمين جميعا في جميع أنحاء العالم، هو المعارضة الواضحة والصريحة للسيطرة اليهودية الإسرائيلية على القدس الشرقية، القدس الشريف والحرم القدسي، والخوف العميق لدى المسلمين من انهيار المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة وتشييد الهيكل على انقاضهم.

واستطرد ماعوز قائلا إن اليهود في بلاد الشتات صلوا عبر السنين من أجل العودة إلى صهيون وإقامة الهيكل مع مجيئ المسيح، لكن خلال العقود الأحيرة، وخاصة منذ احتلال القدس قبل نحو 52 عاما، خطط اليهود بمختلف توجهاتهم القومية والدينية والعلمانية والصهيونية، لهدم المقدسات الإسلامية وبناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، وعلى سبيل المثال لذلك دعوة الحاخام شلومو جورن يوم احتلال القدس في يونيو 1967، بل وقبل ذلك.

وفي عام 1984 حاول قائد حركة "حي فيكيام"، يهوده عتسيون، تفجير مسجد قبة الصخرة ، وحكم عليه بالسجن، لكنه يواصل مخططاته لإقامة الهيكل، وكذلك الأمر بالنسبة لمنظمات الهيلكل التسعة عشر، والتي تضم حاخامات وسياسيين صهاينة ومتشددين دينيا.

وختم الكاتب بالقول إنه من الناحية الأخرى أصبح المسلمون في فلسطين والعالم متشددون جدا في هذا الامر بعد احتلال القدس الشرقية عام 1967، بل وأصبح لديهم الاستعداد للتضحية بالنفس "الاستشهاد" دفاعا عن القدس. ولذلك فإن الباحثين ورؤساء الشباك والموساد ينتابهم خوف شديد من أن يتسبب المتشدديناليهود والمسلمين في حدوث السيناريو الأسوأ على الإطلاق، وهي حرب "يأجوج ومأجوج" إسلامية يهودية عالمية .