قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر والمشرف العام على أروقة الأزهر الشريف: إنه مع أول أيام العيد ويكاد يفرح المسلمون الصائمون بفطرهم، فوجئوا بدماء تراق على أرض سيناء في يوم الجائزة.
وأضاف «فؤاد» خلال خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الأزهر، بعنوان: «خريطة المسلم بعد شهر رمضان»، أن الدماء التى سالت على أرض سيناء ليست دماء الصهاينة أو من خربوا البيوت أو المفسدون في الأرض، وإنما قتل المرابطين والجنود المصريين الذين قال عنهم النبي «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإن جنودها من خير أجناد الأرض».
وأشار إلى أن هؤلاء الجنود كانوا حراسا لأرض تجلى عليها الله سبحانه وتعالى، فقتلوا يوم العيد أثناء التكبير للعيد، منوها أن من قام بهذه العملية التفجيرية الإرهابية لم يعيشوا معنا رمضان ورمضان برئ منهم وجزاؤهم جهنم.