قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إنه لا حوار فى ظل هذا الدم مع الرئيس مرسى وجماعته إلا بعد وقف عنف الدولة ومحاسبة المسئول عن سحل المواطن المصرى وتجريده من ملابسه.
وأضاف صباحي: "إننا أخطأنا عندما وقّعنا على وثيقة الأزهر دون أن نضع بندًا فى الوثيقة لإدانة عنف الدولة وأقسم بالله أنا مش عايز سلطة ولا أريدها ولا أطلبها وربنا يعفينى منها، أنا أريد الكرامة للمصريين أى شخص يحقق هذا وليكن محمد مرسى".
وتابع: "أنا لا أكره الإخوان ولكن أكره استبدادهم، لافتًا إلى أنه غير قادر على النظر فى وجه محمد الجندى عضو التيار الشعبى الذى عذبته الشرطة وهو الآن بين الحياة والموت".
وأشار فى مداخلته الهاتفية على قناة الحياة، إلى ضرورة إقالة رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعلى مؤسسة الرئاسة أن "تنكسف من نفسها" فالجنود يتبعون وزارة الداخلية ويتبعون الرئيس مرسى ووزير داخليته.
وأوضح أن المستفيد من هذا المشهد اليوم من وصم الثورة بعدم السلمية هى جماعة الإخوان المسلمين وأعوانها وعلى الرئيس مرسى تحمل مسئوليته كاملة لعنف الدولة الذى يمارس ضد المصريين، مشيرًا إلى أنه لن يجلس فى حوار والدم يراق وابنى محمد الجندى فى المستشفى يصارع سكرات الموت والمصرى الذى تجرد من ملابسه وكأننى أنا الذى تجردت منها.