خالد الجندي في لعلهم يفقهون: عندنا 100 مليون بيفهموا في السياسة.. مسرحية تسببت فى انهيار التعليم وعدم احترام الوالدين.. ورمضان عبد المعز: العرب في الجاهلية لم يلحدوا وكانوا يعرفون الله

• عندنا 100 مليون بيفهموا في السياسة
• مسرحية تسببت فى انهيار التعليم وعدم احترام الوالدين
• أستاذ بالأزهر تفسر آية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ

رمضان عبد المعز: 

• العرب في الجاهلية لم يلحدوا وكانوا يعرفون الله

سخر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من تدخل الأشخاص دون علم فى أمور لا يعرفون فيها شيئا.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عندنا 100 مليون بيفهموا سياسة وبيحطوا استراتيجيات، مع إن الكلية اسمها الاقتصاد والعلوم السياسية".

وأضاف الجندي، أن الناس في وقتنا هذا تتكلم وتجادل وتصدر أحكاما استباقية دون علم وكل النقاشات بينهم تعتبر جدلية، ولا يسعون للوصول إلى الحقيقة".

وأشار إلى أن هناك نوعين من الجدل، الأول محمود وهو أن تقبل رأى الآخر، وتوضح له أخطاءه وإن صح لك تقبله، والجدل الآخر مذموم، فصاحبه لديه رأى استباقي لا يحيد عنه".

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المسلسلات الدرامية والمسرحيات، لها دور كبير فى التأثير فى المجتمع، مضيفا أن هذه المسرحية -لم يذكر اسمها- تعتبر من أسباب انهيار التعليم في المجتمع والتقليل من شأن المعلم بين الطلاب.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن بعض المسرحيات ركزت على إهانة الوالدين من قبل الأبناء.

وتابع: بتسمع اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنت حاطط رجل على رجل أمام ابنك وعايزه يطلع يوقّر النبي الكريم، لازم الأجيال دى تشوفنا بنوقر الأنبياء ونحترم المعلم وغيرهم".

وفسرت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، قول الله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ".

وأضافت عوف، خلال حلقة البرنامج، أن قول الله تعالى (ألم تر) يخاطب به النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهو لم ير سيدنا إبراهيم، منوهة أن قوله "ألم ترى" هنا معناها أن الله أعاد المشهد للنبى محمد صلى عليه وسلم، كأنه رآه أمام عينه، مشيرة إلى أن الاستفهام لا يأتى فى معناه الحقيقى، فيمكن أن يكون تأكيد أو نفى".

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن العرب في الجاهلية كانوا يعرفون أن الله عز وجل هو الإله مستشهدا بقوله تعالى "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ".

وأضاف عبد المعز، أن العرب لم يكونوا ملحدين أيام الجاهلية، منوها أن الإعوجاج حصل في الألوهية أى في خطأ الإعتراف بالإله، أما الربوبية لم يكن فيها خلاف بين الأنبياء وأقوامهم.

وفرق عبد المعز، بين الألوهية والربوبية، منوها أن الأولي هى السلوك التعبدي للعبد والثانية هى العطاءات والمنح الربانية للعبد.

وتابع: أحد الأشخاص قال للنبي :أعبد ستة في الأرض وواحد في السماء، فقال له النبي: إن انقطع المطر، من تدعو، فقال الشخص: ادعوا الذي في السماء.