الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة: ماليزيا تركز بشكل كبير على تنمية مهارات المواطنين.. الاستثمار بالعنصر البشري حتمي.. وغالبية الأشخاص لا يستفيدون بـ 80% من قدراتهم

 المؤتمر الدولي للمشروعات
المؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة

المؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة:
  • التركيز علي مشروعات ريادة الأعمال الإنسانية لتنمية المجتمع
هبة السويدي: 
  • 250 ألف شخص يصاب بالحروق سنويا
  • "أهل مصر" نجحت في علاج 4 آلاف شخص حتي الآن
ياسمين مسلمي: 
  • نركز علي تنمية مهارات المواطنين بماليزيا
  • الاستثمار بالبشر "حتمي"
كي شون كيم:
  • غالبية الأشخاص لا يستفيدون بـ80% من قدراتهم
  • والشركات مطالبة بالتوسع في الأعمال الإنسانية



شه
دت فعاليات الجلسة الرابعة لليوم الثاني للمؤتمر الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، جلسة مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه مشروعات ريادة الأعمال علي المستوى الإنساني والاجتماعي تحت عنوان "ريادة الأعمال الإنسانية".

وأكد عدد من المتحدثين المشاركين بالجلسة، أن الهدف الرئيسي الذي تتبناه مشروعات ريادة الأعمال ليس مجرد تحقيق الربح، وإنما المشاركة بفاعلية لتحقيق التنمية المجتمعية وزيادة قدرات البشر بشكل كبير.

وتقام فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية منتدى شباب العالم خلال الفترة من 18-21 يونيو الجاري.

وفي بداية الجلسة قالت هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق، إن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بريادة الأعمال الإنسانية، مشيرة إلى أن المؤسسة بدأت عملها في 2014، في ظل اتساع حجم الفجوة المجتمعية حينها بين تعامل المواطنين مع الحروق وتزايد أعداد المصابين بها بشكل ملحوظ.

أشارت إلي وجود أكثر من 250 ألف حالة حروق يتعرض لها المواطنون سنويا منهم 20 ألف حالة فقط هي التي تجد أماكن مناسبة للعلاج علي مستوى الجمهورية.

وأضافت أن أبرز التحديات التي واجهت المؤسسة هي عدم وجود التمويل اللازم، وعدم وجود كفاءات للعمل، حيث بدأت عملها بنحو 6 أفراد مقابل 95 موظفا حاليا.

أشارت إلى أن المؤسسة انتهت من بناء مستشفى أهل مصر خلال العام الماضي 2018، لافتة إلى المؤسسة قامت بعلاج أكثر من 4 آلاف شخص مصاب بالحروق، والتوعية لمئات الآلاف من المجتمع، مع التركيز على الشباب والأطفال.

ذكرت أن المؤسسة قامت بتنمية العديد من القرى في محافظة بني سويف، مضيفة أن المؤسسة تعمل على إقامة مشروعات صغيرة للمهمشين من أصحاب الحروق في المجتمع ومحاولة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.

ومن جانبها قالت ياسمين مسلمي ممثلة للمجلس الدولي للمشاريغ الصغيرة بماليزيا، إن بلادها تركز جهودها بشكل كبير على ضرورة النهوض بالعنصر البشري عبر تنمية مهاراتهم لتحقيق أهداف التنمية المرجوة ، مشيرة إلى أن تحفيز الأشخاص يأتي من خلال وضع قيم مؤسسية قبل إنشاء الشركات، مما يدفعهم الى المساهمة بقوة في مؤسساتهم.

شددت على ضرورة الاستثمار في الأفراد والأيدي البشرية العاملة في الشركات وعدم تجاهل توفير التدريبات اللازمة لرؤوس الأموال البشرية وتخصيص مبالغ وفيرة لهذه العمليات التنموية، لما لها من أهمية في خلق المزيد من فرص العمل وتحقيق نتائج جيدة للمؤسسات.

فيما أشار كي شون كيم، ممثل المجلس الدولي الكوري، إلي أن معظم الأفراد لا يستفيدون بأكثر من 20% من قدراتهم، لافتا إلى أن الاستفادة من الظروف البيئية يساعد على زيادة هذه القدرات بنسبة 40% وهي نسبة جيدة تساعد الشركات على الوصول لنسب مرتفعة بالأداء.

وطالب الشركات المصرية بضرورة تطبيق مفهوم ريادة الأعمال الإنساني لأنها تميز الشركات عن بعضها وتساعد على خلق فرص عمل للشباب مستدامة.

وأشار إلى وجود 500 مليون شركة صغيرة ومتوسطة منها سامسونج التي نجحت في تحقيق الأرباح وذلك بسبب تركيزها على العنصر البشري.

ومن جانبه قال هيرمون كاترجايا ممثل المجلس الدولي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بإندونيسيا، إن تحديد نوع القيادة أمر مهم لإدارة العاملين بالشركة وكذلك العمل على فهم المشتري والعميل والمستثمر ومعرفة رغباتهم وطموحاتهم وتوقعاتهم عبر فهم العقل والقلب والروح لكل فرد.

وأكد صعوبة تجاهل العنصر التكنولوجي بمجال ريادة الأعمال وخاصة أن وجوده جعل لدور الإنسان أهمية أكبر ولن تحل محله.

وأوضح أن الريادة لا تعتمد على الربح فقط، مشددا على أهمية العنصر البشري وفهم احتياجات العاملين لتحقيق أهداف تنمية المؤسسات المختلفة.