صدق أو لا تصدق.. اليوجا رياضة مصرية الأصل وهذا اسمها الحقيقي

المعروف عن اليوجا أنها رياضة للتأمل والاسترخاء، وهذه هي الثقافة المنتشرة حول ممارستها، لكن ما لا يعلمه البعض أن لليوجا فوائد أخرى، حيث أوضح أخصائي اليوجا جودي بار إن العديد من الدراسات تظهر الجوانب الخفية لليوجا التي تساعدك على التخلص من التعب والإجهاد نتيجة العمل المتواصل.

تحتل رياضة اليوجا مكانة هامة عند المشاهير وصفوة المجتمع سواء في النوادي أو الأماكن المتخصصة، أما الطبقات المتوسطة فلا تمارسها لاعتقادها أنها رياضة مكلفة، وما يجهله البعض أنه يمكن ممارستها في المنزل بكل سهولة وبطرق بسيطة من خلال بحث سريع على الإنترنت.

واعتقد الكثيرون أن رياضة اليوجا يرجع أصلها إلى الحضارة الهندية لكنه معتقد خاطئ، فاليوجا رياضة مصرية وظهرت بالتحديد منذ عشرة آلاف عام كما كشف أحد الخبراء في مجال اليوجا المصرية ومنهم موتا أشبي.

وتعتبر ممارسة اليوجا أمرًا ضروريًا، حيث أصبحنا نعيش وسط ضغوط وتوتر وإجهاد مستمر سواء في العمل أو حياتنا اليومية، ويحتفل العالم باليوم العالمي لليوجا في غياب إدراك واسع لأهميتها وفوائدها، إلى جانب أصلها الذي يُنسب لمن مارسها أولًا وليس من ابتكرها.

فالمصريون القدماء هم أول من ابتكر اليوجا وحدد حركاتها المعروفة، والتي نراها منقوشة على أعمدة المعابد والمقابر، والتي تعكسها أيضًا الحروف الهيروغليفية والأعمال الفنية التي يتميز بها المصريون القدماء.

ترك لنا المصريون القدماء حضارة عريقة وتراثًا فنيًا ونقوشًا روحية على جدران المعابد والمقابر تصور أشخاصًا بوضعيات مختلفة لرياضة اليوجا، حيث كانت تسمى فلسفة اليوجا عند المصرين القدماء بـ"سماي تاوي" أي اتحاد الأرضين والتي تشير إلى الوعي الفردي والوعي الكوني، فضلًا عن أن كلمة يوجا تعني اتحاد في اللغة السنسكريتية الهندية، كما تنتشر وضعيات متشابهة لممارسة اليوجا في مصر أو الهند، فالوضعيات المشتركة مثل الكوبرى، والعجلة والكوبري وأخيرًا اللوتس.

وتنمي ممارسة اليوجا القدرة على التحكم بالتنفس والتركيز والتأمل لاعتمادها على الجلوس بوضعيات معينة تكسب الجسم التوازن والمرونة للحصول على ذهن صاف قادر على التركيز، وهو السبب الرئيس لاكتشاف المصريين القدماء رياضة اليوجا التي تعتبر أحد الأنظمة العلاجية التي تحمي الجسم من الأمراض.