دراسة: مستخدمو نظام "كروم أو إس" في زيادة مستمرة

تتجه عديد من المؤسسات التعليمية في أمريكا، للاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية، خاصة مع انتشار التطبيقات الخاصة بنظام تشغيل "كروم أو إس" Chrome OS الذي تطوره جوجل.
وبلغ عدد المدارس التي تتبنى استخدام الأجهزة التي تدعم هذا النظام نحو 2000 مدرسة في مناطق مختلفة بالولايات الأمريكية، وفقا لدراسة نشرتها مؤخرا شركة أمريكية تدعى "ماوتن فيو".
ويرجع الاهتمام بنظام "كروم أو إس" هو قلة التكلفة بالنسبة للتطبيقات، حيث تقدم جوجل باقة من التطبيقات المكتبية المجانية التي تكفي حاجة الطلاب والمعلمين على حد سواء، وهي تطبيقات يستفيد منها المستخدمين بلا مقابل، في حين لا يكلف اقتناء جهاز يعمل على نظام "كروم أو إس" نحو 200 دولار على الأكثر.
وفي غضون ذلك قالت "جوجل" إنه بإمكان المدارس التي تستخدم أجهزة الكروم توفير ما يقارب الـ4000 دولارات لكل جهاز يتم استخدامه لثلاث سنوات، وذلك لعدم الحاجة إلى متابعة هذه الأجهزة تقنياً لأنها تعتمد على أنظمة التشغيل المرتبطة بـ"السحابة" فليس هناك حاجة لإضاعة الوقت على تحديث وتغيير البرامج والتطبيقات المستخدمة في تلك الأجهزة ضمن الفصول الدراسية.
وزاد مؤخراً الاعتماد على خدمات "الحوسبة السحابية" عالمياً، وتعني تخزين واستعداء البيانات، ومعالجتها والتعديل عليها واستخدام البرامج الخاصة به مباشرة عبر الإنترنت، كما يمكن التعديل على الملفات وتحديثها باستخدام أي جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي يتصل بالإنترنت.
يشار إلى أن "كروم أو إس" هو نظام تشغيل مفتوح المصدر، يتميز باعتماده بالكامل على مفهوم "الحوسبة السحابية"، ولذلك فإنه يتطلب مواصفات محدودة للغاية من "الهاردوير" التي تكفي لاستخدام خدمات الإنترنت المختلفة بكل سهولة ويسر، ولا يتيح تخزين البيانات والمواد الرقمية إلا عبر الإنترنت، كما يتميز بالسرعة العالية، خاصة في بداية الإقلاع Boot حيث يستغرق فقط 10 ثوانٍ.