قبل ما تختار بينهم.. اعرف الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب

قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، اليوم الأثنين، إن الحقن المجهري وأطفال الأنابيب يعتبران من أهم الإنجازات الطبية في مجال علاج العقم لدى السيدات والرجال على حد سواء.

وأضاف "الملا" في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للخصوبة والعقم بفيينا، أن هناك خلطًا شديدًا منتشرا بين مفهوم الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي، حيث يعتبر الحقن المجهري وسيلة متطورة جدًا لعلاج الحالات المستعصية من العقم لدى الزوجين، وعادة يلجأ إليه الطبيب بعد تجربة معظم أو كل الطرق الأخرى، ولذلك يكون لدى الزوجين أمل كبير وشعور بأن نسب نجاح العملية ستكون 100%.

وأشار إلى أن عملية أطفال الأنابيب كانت فكرتها الأساسية تعتمد على وضع كل بويضة فى مايسمي طبق معملي، ويوضع حولها حوالي 100 حيوان منوي داخل حضانة خاصة، لتوفير الظروف الملائمة حتي يستطيع احدهم اختراق جدار البويضة وتلقيحها، ومع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهرى بنفس الخطوات لكنها تتمع بدقة اكبر حيث يجري حقن كل بويضة بحيوان منوى واحد تحت الميكرسكوب المجهرى لهذا نسب نجاحها أكبر والإقبال عليها أكبر.

وأكد "الملا" أن سن الزوجة من العوامل الحاسمة في نجاح فرص الحمل حيث تتناقص فرص المرأة في الانجاب بعد سن 35 بالتدريج وتصل نسبة الحمل إلى 10-20% في سن 40، وتقل النسبة إلى أقل من 5% بعد 43 سنة.