الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربتين فى الراس توجع.. أردوغان يواجه مصيرا مجهولا بعد خسارته إسطنبول للمرة الثانية

أردوغان - الرئيس
أردوغان - الرئيس التركى

تلقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضربة من العيار الثقيل بعد هزيمته الساحقة فى انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول، الأكبر عددا من حيث السكان، وقد حظى بشعبية كبيرة بها فى وقت سابق.

وخسر حزب أردوغان للمرة الثانية بعد أن كشفت النتائج الأولية عن رجح كفة أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على حساب مرشح حزب أردوغان بن علي يلدرم، بنسبة 53,69 من الأصوات مقابل 45,4 ليلدريم، حيث أدلى 10 ملايين ونصف المليون ناخب بأصواتهم في 31 ألف مركز انتخابي، في ولاية إسطنبول وكانت النتائج مفاجئة غير متوقعة من سكان الحي الذي يقطنه أردوغان، بتصويتهم لمعارضه المغمور الذى يتمتع بحنكة وذكاء.

ووصفت الأوساط السياسية التجربة التى أذاقت أردوغان مرارة قاسية بـ "انقلاب السحر على الساحر"، فقراره إلغاء نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول التي جرت أواخر مارس الماضي، وتوقعه بتغير النتائج التى شكك فيها، جاءت على نحو صادم له، جعلته الآن يتعامل مع صدمتين بخسارته للمرة الثانية.


فهل يتعافى أردوغان من صدمته وما مصيره بعد فوز المعارضة؟

إزاء ذلك أكد المعارض التركى توروغوت أوغلو، رئيس تحرير جريدة الزمان التركية، أن فوز المعارضة التركية بانتخابات بلدية إسطنبول عزز مكانتهم وموقفهم إلى حد كبير، تلك الخطوة التى ستفرز عن تغييرات واسعة مرتقبة ربما تطيح بنظام أردوغان الظالم فى وقت لاحق.


وأشار "أوغلو"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الصدمة التى تلقاها أردوغان لن يتعافى منها بسهولة، خصوصا بعد أن ألغيت النتائج للانتخابات الأولى وأعيدت للمرة الثانية، ما جعله أمام واقعه الظالم الذى فرضه على الشعب ومارس العديد من الانتهاكات بحق الأتراك والأكراد الذين دعموه فى الانتخابات السابقة.


ولفت "المعارض التركى"، إلى أن اتجاه بعض السياسيين الأتراك البارزين بعد فوز المعارضة بتشكيل أحزاب جديدة، سيزيد من الفجوة بين أردوغان وشعبه، ويدفع بتآكل قاعدته.