الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تقديم السعي بين الصفا والمروة على الطواف

السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام.

وأوضح «الأزهر» عبر صفحته على «فيسبوك»: أن الصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان.

وتابع: يسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي الصفا والمروة، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة، ويكون سعيه سبعة أشواط، أما السيدة هاجر عليها السلام فأول من بدأت السعي بين الصفا والمروة، ثم صار السعي شعيرة من شعائر الحج والعمرة.

من جانبها، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يشترط في السعي بين الصفا والمروة أن يكون بعد طواف على القول المختار من أقوال أهل العلم كما هو مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.

واستشهدت «اللجنة» في إجابتها عن سؤال: «هل يشترط في السعي أن يكون بعد طواف؟» لحديث ابن عمر رضي الله عنهما «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم، سعى ثلاثة أطواف، ومشى أربعة، ثم سجد سجدتين، ثم يطوف بين الصفا والمروة»، والمراد بالطواف بين الصفا والمروة: السعي بينهما.

وأوضحت: فدل الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقدِّم الطواف على السعي بدلالة كلمة «ثم»، وقد قال: «لتأخذوا مناسككم»، وفعلُهُ في المناسك يفيد الوجوب.