EN
- وزير الخارجية الإيراني يؤكد: مخزون طهران من اليورانيوم تخطى حد الـ300 كجم
- الخارجية الإيرانية تحث أوروبا على تسريع وتيرة جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي
- نائب إيراني يحذر: إسرائيل ستدمر في نصف ساعة إذا شنت الولايات المتحدة هجوما على إيران
كشف مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس الإيرانية، عن أن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% في إيران تخطى حد الـ 300 كيلوجرام، المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
وقال المصدر في تصريح اليوم، الإثنين: إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد توزينهم يوم الأربعاء الماضي، قاموا مرة أخرى الیوم الاثنین بتوزين المواد المخصبة اليورانيوم المخصب، المنتجة من قبل ايران حيث تخطت السقف المحدد وهو 300 كجم.
كما نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تأكيده أن طهران تجاوزت الاتفاق النووي لعام 2015 بتخزين أكثر من 300 كجم من اليورانيوم المخصب، مشيرا إلى أن بلاده لن ترضخ أبدا للضغوط الأمريكية وأن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها.
وفي السياق ذاته، حث المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أوروبا على تسريع وتيرة جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي، معتبرا أن خطوات إيران لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي "يمكن التراجع عنها".
وأكد المتحدث باسم الخارجية عزم إيران القيام بـ "الخطوة الثانية" في تقليص التزاماتها النووية، في حال لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المالية، مضيفا أن طهران ستعلن قريبا كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب ضمن الخطوة الثانية.
فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، إن مفتشيها يتحققون مما إذا كان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد تجاوز الحد المسموح به بمقتضى اتفاقها مع القوى الكبرى، وذلك بعدما أبلغت مصادر إيرانية رويترز بذلك.
قال المتحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة "نحن على علم بالتقارير الإعلامية المتعلقة بمخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب.. مفتشونا موجودون على الأرض وسيبلغون المقر الرئيسي بمجرد التحقق من المخزون".
وفي 15 مايو، أعلنت إيران تعزيزها برنامج تخصيب اليورانيوم ردا على قرار الولايات المتحدة، العام الماضي، بالانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة ضد إيران والدول والأطراف التي تقيم تجارة معها.
وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية النووية، إن طهران في طريقها لزيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات جديدة، "بناء على حاجة البلاد".
ولفت إلى أن نسبة التخصيب ستزيد عن 20 في المئة، وذلك من أجل "استخدامه في المفاعلات المحلية.
وقال مسؤولون إيرانيون، في الأيام القليلة الماضية، إن قرار بلادهم بزيادة تخصيب اليورانيوم جاء نتيجة عدم وفاء الدول، التي لا تزال في الاتفاق، بمطالب طهران المتعلقة بحمايتها من أثر العقوبات الأمريكية.
وكان مبعوث إيران للاجتماع الذي ضم الدول الموقعة على الاتفاق المبرم في عام 2015 قال، الجمعة الماضية، إن البلدان الأوروبية لم تقدم سوى القليل لإقناع طهران بالتراجع عن خططها الهادفة لتجاوز الحدود التي فرضها الاتفاق.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات مشددة على إيران وصلت إلى حد منعها من الصادرات النفطية، وذلك بسبب سياسات النظام الإيرانية الراعية للميليشيات المتطرفة في المنطقة، وتطوير الصواريخ الباليستية.
وزادات حدة التوترات بين واشنطن وطهران بعد الهجوم الإيراني على ناقلتي نفط في مضيق هرمز، في خطوة استفزت ترامب وجعلته يرد على الهجوم بزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة؛ لتوجيه رسالة واضحة إلى طهران تجنبا الحرب.
وازداد الوضع سوءا بعد فرض الرئيس ترامب، عقوبات على المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين بارزين في خطوة غير مسبوقة لتكثيف الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة الشهر الماضي، فوق مضيق هرمز.
وقد نقلت وكالة مهر للأنباء، اليوم الاثنين، عن نائب إيراني بارز قوله إن إسرائيل ستدمر في نصف ساعة إذا شنت الولايات المتحدة هجوما على إيران.
ونسبت الوكالة إلى مجتبى ذو النور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني قوله اليوم الاثنين "إذا هاجمتنا أمريكا فلن يتبقى في عمر إسرائيل سوى نصف ساعة فقط".
