مسئول: "قناص العيون" ما زال محبوسًا ولا صحة لنقله

قال مصدر قضائي إن الضابط محمود الشناوي، المعروف إعلاميا بـ "قناص العيون"، يقضى فترة حبسه الاحتياطي على ذمة التحقيقات فى أحداث شارع محمد محمود المؤدي إلى وزارة الداخلية.
وأكد مصدر أمنى أنه لا صحة لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بأن "قناص العيون" تم نقل مكان خدمته إلى السفارة الفرنسية بالجيزة، موضحا أن الشناوي ما زال محبوسا داخل أحد سجون وزارة الداخلية يقضي فترة حبسه الاحتياطي.
وكان المستشاران أحمد عبد العزيز ومحمود غلاب، المنتدبان من وزارة العدل للتحقيق فى أحداث شارع محمد محمود التي شهدتها مصر فى 20 نوفمبر الماضي وراح ضحيتها 45 شهيدا ومئات المصابين، أمرا بحبس المتهم محمود الشناوي "قناص العيون" شهرا على ذمة التحقيقات بتهمة تعمد فقء عيون الثوار خلال المواجهات التي شهدها شارع محمد محمود الشهر الماضي بين الثوار ورجال الأمن المركزي.
وفى السياق نفسه، يعرض الضابط محمود الشناوي على قاضي التحقيقات يوم السبت المقبل، للنظر فى أمر تجديد حبسه على ذمة التحقيقات فى أحداث شارع محمد محمود، والمتهم فيها بفقء عيون الثوار.